عدد شعراء وادباء وتربويون مناقب وزير العمل الدكتور غازي القصيبي الذي وافته المنية امس في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض عن عمر 70 عاماً بعد معاناة مع المرض وقالوا في تصريحات ل (الندوة) ان رحيل القصيبي يعد خسارة فادحة للوطن اذ بفقده فقدت الساحة الادبية علماً بارزاً ورباناً ماهراً في ميادين الشعر والادب. وعانى الوزير القصيبي في المرحلة الاخيرة من حياته من المرض وسافر للعلاج في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتقلد مناصب حكومية عديدة منها وزارة الصحة والمياه والكهرباء والعمل اضافة الى عمله سفيراً للمملكة في عدد من الدول ويعد القصيبي رحمه الله من ابرز الادباء الذين كتبوا الرواية والدواوين الشعرية. في البداية قال الشاعر مطر الروقي رحم الله فقيد الوطن وفقيد الأدب والسياسة والإدارة الدكتور غازي القضيبي , فقد كان الاديب الدكتور القضيبي قدوة لمختلف الأجيال وقد كان مخلصا ومتفانيا في العمل الجاد المثمر وكان صاحب مبدأ وكان صاحب رؤية مستقبلية جمع بين صرامة المسئول ولين ومشاعر الشاعر , لم يكن يجلب الأضواء له بل كانت تنجذب اليه حيث يكون. يقول الشاعر : يموت قوم ويحيي العلم ذكرهم والجهل يلحق أمواتا بأموات رحم الله اباسهيل وتقبله في الفردوس الأعلى من الجنة. | وقالت البر فسورة ليلى زعزوع من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز رحم الله الأديب والشاعر والإداري المحنك ورجل السياسة الدكتور غازي القصيبي واعتبره (رحمه الله) أستاذ الإدارة بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى , فبوفاته خسر الوطن ابناً باراً.. رحم الله فقيدنا الغالي وأسكنه فسيح جناته. | وتحدثت الأستاذة : هنية بنجر ( تربوية سابقة ) لقد فقدت الساحة الأدبية والسياسية رجلاً من رجالاتها ولكن سيظل أباً باراً في قلوبنا جميعا بإبداعاته المميزة ولن ننسى ماكان يتمناه في(استراحة الخميس) وفي قصيدته (حديقة الغروب ) ياعالم الغيب ذنبي أنت تعرفه وأنت تعلم إعلاني وإسراري نسأل الله أن يغفر لمن اصطفاه المولى في شهره الفضيل وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر على هذا المصاب الجلل ولانملك إلا أن نقول إنا لله وانا إليه راجعون وله الرحمة والمغفرة ونسأل الله ان يسكته الله فسيخ جناته. | وقالت الأستاذة : فوزية آدم الهوساوي المحاضرة بكلية التربية بمكة المكرمة حقيقة أنا حزينة جدا جدا لوفاة الدكتور غازي القصيبي هذا العملاق الرائع الذي خدم وطنه في مجالات عدة رحمه الله رحمة واسعة فقد قدم للبلد وللأدب خدمات جليلة اللهم ياربنا ياكريم ارحمه وتجاوز عنا وعنه وارزق أهله ومحبيه الصبر والسلوان . إنا لله وإنا إليه راجعون. | وتحدث الدكتور : محمد سراج بوقس (تربوي متقاعد) والأمين العام لجمعية البر بمكة المكرمة : لاشك أن وفاة الأديب والناقد الأكاديمي والروائي الدكتور غازي القصيبي خسارة كبيرة للأدب والشعر والإدارة. ولقد كان رحمه الله محبوبا عند الكثيرين من الناس بمختلف اهتماماتهم وحسب علمي هو الوحيد من المسئولين الكبار الذي إذا أرسل له كتاب يقرأه ويرد على راسله في مدة وجيزة لاتتجاوز الأسبوعين وهذه الصفة تعتبر نادرة في هذه الأيام. رحم الله الدكتور القصيبي وهو باق معنا بعمله وسمعته وأدبه وشعره. | وقال الرقيب أول متقاعد/ توفيق محمد إمام وفاة الدكتور غازي القصيبي خسارة لا تعوض على كل المستويات فعلى المستوى الإنساني والشعري خسرنا شاعرا رومانسيا.. وهو من الذين أعادوا للرومانسية بريقها بعد أن تنادى الكثيرون بموتها , وعلى المستوى السياسي فقدنا وزيرا لامعا يعتنق التواضع رغم مااعطته الدنيا من شهرة. فقد رأيناه وزيرا ذا رؤية حين تقلد وزارة الكهرباء والماء والصحة والعمل وفقدناه سفيرا يقارب بين كل التيارات والايدولوجيات عزاؤنا انه باق ببقاء الكلمة شاعرا وروائيا ووزيرا. رحم الله القصيبي رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته.