أعرب ماجد الحكير رئيس لجنة السياحة بالغرفة التجارية والصناعية بالرياض عن سعادته البالغة للنجاح غير المسبوق الذي حققه مهرجان الرياض للتسوق والترفيه السادس، مؤكدا أن المهرجان رفد منظومة السياحة في المملكة بالعديد من الفعاليات المهمة التي عكست الدور المهم للتسويق والترويح كأحد المقاصد السياحية المهمة. وقال في تصريحات صحفية بمناسبة اختتام المهرجان: إن السياحة بصورة عامة وسياحة التسوق والترفيه على نحو خاص باتت مورداً مهماً ورافداً كبيراً للعديد من اقتصادات الدول، كما لم يعد ترفاً وإنما جزء أصيل في منظومة الخطط الإستراتيجية للتنمية، وإبراز واقع المجتمعات، وتحسين الصورة الذهنية لها. وكشف عن ترسيخ المهرجان اقدامه إحدى الواجهات السياحية القوية في المملكة خلال فترة الصيف، إذ تمكن - من خلال برامجه وفعالياته - من جذب الأسر من مواطنين ومقيمين، وقدم لها وجبات دسمة من الترفيه الهادف والتسويق المناسب استفاد الجميع منه، وفوق ذلك مثّل نافذة ذات أثر بارز في أن يكون أحد البدائل المناسبة عن السفر إلى الخارج. وبيّن «أن مهرجان الرياض تميز بعدد من الوسائل والفعاليات التي أتاحت لجمهوره العريض الاطلاع على العروض الاستثمارية المختلفة والترويج لها فضلاً عن دوره في إطلاع الزوار على مراكز الحضارة والثقافة المختلفة من متاحف وآثار ومعالم سياحية أخرى. وذكر أن من المفاهيم التي نجح المهرجان في ترسيخها المهرجان هو المحافظة على خصوصية المجتمع وتقاليده المرعية، حيث الترفيه والتسوق من دون الخروج عن إطار القيم المجتمعية والأطر القائمة. وعن الجديد الذي قدمه المهرجان هذا العام، قال: كان مهرجان هذا العام الأكبر من حيث الجهات المشاركة ومن حيث الجمهور كذلك الفعاليات والمناشط، الأمر الذي يجعلني أؤكد أن مهرجان العام المقبل – إن شاء الله - سيكون أفضل من سابقه وبحضور جيد من جميع المراكز التجارية المعروفة على مستوى العاصمة. ورفع الحكير شكره وتقديره إلى سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه وسمو أمين منطقة الرياض وسمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لدعمهم المهرجان والقائمين عليه حتى خرج بالصور اللائقة به كمهرجان للعاصمة. كما شكر الغرفة التجارية والصناعية بالرياض ولجنة السياحية فيها باعتبارها الجهة المنظمة، مشيدا بجهودها الضخمة لتقديم لوحة جميلة من التسوق والترفيه لسكان مدينة الرياض وما حولها. وفي ختام تصريحاته، وجه الحكير الشكر لجريدة «الرياض» الراعي الإعلامي للمهرجان بما قدمته من تغطية متميزة لفعالياته بحيادية وموضوعية معروفة عنها، ما كان لذلك دوره في تسكين هذا الحدث في نفوس القراء داخل المملكة وخارجها. المنافسة الشريفة من جهته قال محمد المعجل نائب رئيس لجنة السياحة بالغرفة التجارية والصناعية بالرياض رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان في دورته السادسة «إن دور الجهات المشاركة من مراكز تجارية ومدن ترفيهية بما قدمته من برامج شيقة ومتنوعة كان عنصرا مهما لتحقيق النجاح للمهرجان، مثمّنا المنافسة الشريفة بينها لاجتذاب المرتادين والزوار، ما كان له الأثر الأكبر في ثراء المشهد التسويقي والترفيهي. واضاف «نأمل في الإعوام المقبلة الحرص من الإخوة القائمين على المراكز التجارية والمدن الترفيهية والمنتجعات في الرياض على تقدم الإفضل والمزيد من الأنشطة التي تفاعل مع الجمهور من مختلف الفئات وتعزيزها، وكذلك دارسة اي ثغرات ظهرت خلال تقديم مختلف الأنشطة ومن ثم العمل على تلافيها للظهور بشكل يلائم الحضارة والنمو المتواصل لعاصمة التي يعتز بها ليس كل مواطن أو مقيم فيها، بل وحتى كل اهالي المملكة وفي كل المناطق. كما نوّه المعجل بدور الحضور في إكساب المهرجان المزيد من التألق والوهج بالمشاركة المتميزة والحضور الفعال، ما أسهم في ترسخ ثقافة الحضور والتفاعل مع النشاط المهرجاني وإنجاحه، لافتا إلى أن تقديم الجهات المشاركة جوائز ضخمة وسحوبات قيمة حفز المتسوقين على القدوم ومضاعفة مشترياتهم خاصة الأسرة لأنها الجزء الأهم في عالم السياحة والتسوق. وقال «كثيرون يعرفون أن من اهم اهداف مثل هذه المهرجانات ترويج وتنشيط الحركة التسويقية والسياحية والترفيهية، لتعود بتحقيق اهداف مهمة لاقتصاد الوطن، لكننا كمنظمين ومستثمرين، حريصون في الوقت نفسه على المشاركة التفاعلية التي تحقق المكاسب للجميع، وفي هذا الصدد حرصنا على جوانب المشاركات الاجتماعية والإنسانية والخيرية، فمثلاً كثير من المجمعات التجارية وحتى المنتجعات حرصت على توفير مواقع مجانية للأسر السعودية لبيع منتجات يدوية من خلال الحرف التي يعملن فيها ويكسبون من خلالها لقمة العيش، وهناك مشاركات ضمن فعاليات المهرجان لجهات خيرية مثل جمعيات انسان وغيرها من الجمعيات الخيرية الأخرى، وكذلك هناك حضور لمكاتب توعية الجاليات لتؤدي دورها السامي في الدعوة الحسنة لغير المسلمين. كما أن للمهرجان دورا رائدا في دعم النشاط السياحي، لم يقتصر فقط على جانب تعزيز سياحة التسوق والترفيه، بل تعدى ذلك لإنشطة اخرى، ولعل منها تنظيم رحلات اسبوعية لباصات سياحية تنقل مجاناً السعوديين وغيرهم لمواقع حضارية وتاريخية في منطقة الرياض للتعريف بها. ووجه المعجل في ختام تصريحه الشكر لولاة الأمر في المملكة، ولقائد الرياض وربانها واميرها الأول سمو الأمير سلمان وسمو نائبه لدعم هذه التوجهات التي خدمة العاصمة، وجميع زوارها، وكل من زارها من داخل المملكة أو خارجها. أحد الأنشطة التي قدمت العشرات منها خلال شهر كامل حركة تسوق جيدة رفدت اقتصاد العاصمة المهرجان دعم نشاط الأسر المنتجة