الأخ الكريم الأستاذ/ تركي بن عبدالله السديري المحترم رئيس تحرير صحيفة «الرياض» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. إشارة إلى ما نشر بصحيفة «الرياض» في عددها رقم 15363 والصادر يوم السبت 17 يوليو تحت عنوان: (عفيف: معاناة متواصلة مع انقطاع الكهرباء) والذي أعيد نشره مرة أخرى في اليوم التالي تحت عنوان: (عفيف: معاناة متواصلة مع انقطاع الكهرباء) بالرغم انه لم يحتو على أي معلومات جديدة. أود أن أعرب لكم عن أسفي لما جاء في الخبر من بعض المبالغات التي هدف منها المحرر جذب الانتباه إلى الخبر دون تحري دقة المعلومات والإساءة للشركة. كما أود ان أفيدكم ان كهرباء عفيف تتمتع بخدمة كهربائية عالية المستوى ولم يحدث بها أي انقطاع كبير للكهرباء - ولله الحمد - حيث يتميز صيف هذا العام بانتظام الخدمة والجهد الكهربائي لجميع المشتركين، أما عن الانقطاعات التي أشار إليها المحرر في الخبر والتي حدثت يومي الأربعاء والخميس 25-26 رجب الماضي فهي كالتالي: - بالنسبة لانقطاع الأربعاء 25 رجب فحدث بأحد محولات التوزيع بمخطط 252 والذي يخدم عددا محدودا من المشتركين ولم يحدث الانقطاع بكامل المخطط حيث وقع عطل بالمحول في تمام الساعة 1.10 ظهراً وأعيدت الخدمة بعد اصلاحها في تمام الساعة 1.30،ظهرا إلا انها نتيجة لارتفاع الأحمال عادت وانفصلت الخدمة الساعة 3 عصراً وتم اعادتها 3.30 عصراً بعد القيام بإعادة توزيع الأحمال عليه. اما انقطاع الخميس 26 رجب فهو عبارة عن فصل مبرمج لتمديد شبكة جديدة بالمغذي رقم (7ي) وتم على فترتين الأولى في تمام الساعة 8 صباحاً واستمر 20 دقيقة لاجراء عملية فصل الشبكة فيما كان الثاني الساعة 10 صباحاً واستمر ايضاً 20 دقيقة وذلك لتوصيل نقطة الفصل وتغذية الجزء الجديد علماً بأن الفصل كان على محول واحد ويخدم مشتركا واحدا فقط بالمنطقة واستمر 40 دقيقة وليس كما ذكر في الخبر بأنها كانت ساعتين. كما أود إفادة سعادتكم بأن الزعم بتدني الخدمة المقدمة من الشركة للمشتركين مقابل فواتير باهظة الثمن يتم جنيها من جيوب المستهلكين هو قول لا يمت للحقيقة بشيء ولعلكم على دراية كاملة بمدى الجهد الذي تبذله الشركة في سبيل توفير خدمة كهربائية مستقرة رغم التكلفة الاستثمارية العالية للمشاريع وطول الفترة الزمنية المستغرقة في تنفيذها حيث تبيع الشركة الكهرباء للقطاع السكني بأقل من سعر التكلفة وذلك وفقاً للتعريفة المحددة من قبل مجلس الوزراء. أما ما يتعلق بالمولدات الجديدة التي تم تركيبها خلال هذا العام فإنها تعمل بكفاءة عالية وانبعاثاتها تكاد تكون معدومة وغير ملوثة للبيئة حيث تحرص الشركة على اتباع كافة السبل لحماية البيئة ضمن أعمالها. وإنني إذ أعرب عن أسفي لما جاء بالخبر من مبالغات، أود إفادتكم بأن المحرر محمد الراشد كاتب الخبر سبق وان فصلت عنه الخدمة الكهربائية بتاريخ 16 رجب 1431ه لعدم سداده فاتورة استهلاك الكهرباء لمدة 7 أشهر وتم إعادة الخدمة إليه بعد تسديده للفاتورة نأمل منكم اتخاذ ما ترونه في هذا الصدد. وتقبلوا خالص التحية والتقدير.. الرئيس التنفيذي علي بن صالح البراك