عندما نسمع ونطلع على كثير من المجارايات الشعرية بين الشعراء نرجع ذلك الى إثارة مشاعر الشاعر الآخر بطريقة طرحه او موضوعيته ولا يقتصر على كون المتأثر شاعر رجل انما قد تكون شاعرة وهنا قد يكون بوحها افضل بكثير من بوح الرجل . والشاعرة بخوت المرية شاعرة معروفة وقديمة ولها من الشعر ما يفوق الكثير وقد اعجبت عندما سمعت ابيات الشاعر الكبير عبدالهادي بن سهل المري واعجبها موضوعه فقامت بمجاراته بأبيات جميلة وعذبة وقد كانت ابيات بن سهل رحمه الله قليلة لكنها طيبة المعنى حيث قال : حي اهل عدٍ جنوبٍ على جاله عبل طيبٍ للبل وراعيه ما يقطع ظماه ليت من يركب على الهجن وتخلا قبل تحت نجم سهيل قدله على المسرى جراه صاحبي في غيبتي ما لبس كود السمل والجديد مهملٍ لين يدرس في طواه ونتي ونة خلوجٍ ولدها ما جدل تبدي المشراف وترد منه للوطاه وعندما سمعت الشاعرة بخوت أبياته اعجبت بفيحه الشعري وصدر عن الاعجاب أبيات جميلة جدا ومشاعر طيبة بقيت على مر السنين تحفظ وتتناقل عبر الأجيال حيث تقول رحمه الله عليها : حن قلبي حن فرتٍ على سمر العجل عشق السواق والدرب ممسوكٍ وراه إن عطا مع طلعةٍ عشقوله بالدبل وان تسهل ريحه لين ياصل منتهاه زين شراف المبادي وجماع الهمل كل من ب اقصى ضميره ونينٍ ما كناه واهنيك قاعدٍ تصطبح يابن سهل ما وطاك الي وطاني وحالك ما براه ما بشفي لا دريول ولا ريس عمل شفي الي كل ما لاح براقٍ رعاه