في ليلة من ليالي الشعر أقيمت الاسبوع الماضي في محافظة المذنب أمسية شعرية للشاعر ناصر القحطاني وسط جمهور غفير اكتضت به القاعة وكان عريف الامسية الشاعر والاعلامي المعروف محمد بن سبيل الذي قدم نبذة عن مسيرة فارس الأمسية ورحب به بقصيدة قال فيها: القصيم استبشرت بقدوم شاعر غير عادي في ميادين الوفاء والطيب له صوله وجوله شرف المذنب وأهلها الطيبين أهل المبادي قبل يحضر رحبو فيه ودعوه وصفقوله لينتقل الميكرفون إلى الشاعر القحطاني الذي قدم شكره وتقديرة للجميع ليبدأ الأمسية بقصيدة وطنية مطلعها: مع كل نسمه ياوطنا تحية والله نحبك حب مافيه قده ياتاجنا إللي روسنا به قويه يانبضنا إللي دمنا دون حده إلى أن قال: كلك دفا يحضن نجد العذيه هي بس نجد إللى تزف الموده شف غرة الدمام شف كف جدة شف ثغر حايل شفا هواء ابها البهية ثم القى قصيدة خص بها المذنب من أبياتها: من غره المغنى ترى المغنى على شان الهوى من غره المسرى ترى المسرى على شان الوله الليلة المذنب مغطية على الماء والهواء وشلون أبحكي والمشاعر بالحديث مخوله ليلقى بعدها قصيدة رجال الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ثم قصيدة جبل طارق وقصيدة الشيخ أحمد ياسين وبعد ذلك بدأت طلبات الجمهور والتي كان لقصيدة العروس والذاهبه النصيب الاكبر منها وقد لبئ طلبهم حينما القى قصيدة العروس واعتذر عن الذاهبه بحجة أنها ليست محفوظة، وتم توالت القصائد حيث القى قصيدتي غازي وسوار الذهب والتي أيضاً طالب بها الجمهور: ثم تلاها بقصيدة فلسفه ومنها: جت تفلسف طفلة مكياجها من فلسفتها عمرها عشرين عام ولاتزال اليوم طفله يشبع الخلخال والسلسال جايع برقبتها خيزران لينها بين انتباه وبين غفله ثم قصيدة الغربة ومنها: يمه الغربه وفرقاك ملتمه الوجع لي سواة الناي للراعي إلى أن قال: غربة تلوي ذراع اشجع الخمه لا تخافينها لو تقلب اوضاعي يمكن تبثر الرجال وتلميه بس بدري عليها تلوي ذراعي القى الشاعر ما يزيد عن عشرين قصيدة في كل انواع الشعر قبل أن يختتم من حيث البدء بقصيدة المذنب، ليعلن مدير الامسية بن سبيل ختامها .