تستضيف العاصمة اليابانية طوكيو الشهر المقبل ثلاث ندوات علمية يشارك فيها عدد من الباحثين والمفكرين اليابانيين والسعوديين الذين يستهدفون من خلالها تقديم رؤية استشرافية لمستقبل العلاقات الاقتصادية بين السعودية واليابان، وتسليط الضوء على أبرز الجوانب الثقافية والعلمية المشتركة بين البلدين. وقال المستشار في وزارة التعليم العالي رئيس لجنة الفعاليات الدكتور أحمد بن محمد النشوان إن هذه الندوات التي تنظمها وزارة التعليم العالي في إطار مشاركة المملكة كضيف شرف في معرض طوكيو الدولي للكتاب تعد فرصة مهمة لتبادل الخبرات، وإقامة حوار بناء بين المثقفين والمفكرين السعوديين واليابانيين بهدف تعميق التنسيق والتفاهم والتعاون لصياغة برامج علمية وثقافية وأكاديمية مشتركة بين البلدين الصديقين. وأضاف أن البرنامج العلمي للمشاركة سيتضمن ندوة عن "العلاقات الاقتصادية بين السعودية واليابان" ويشارك فيها الأستاذ يوسف الشاعر بورقة عمل عن "المملكة العربية السعودية واليابان من العلاقة إلى الشراكة"، والدكتور محمد بن فواز العميري بورقة عمل عن "المملكة العربية السعودية واليابان من الشراكة إلى التكامل الاقتصادي"، والنائب في البرلمان الياباني طوشياكي كويزومي ورقة عن "اليابان والسعودية: من الدبلوماسية إلى الشراكة". وأشار إلى أن الندوة الثانية ستكون مخصصة لبحث موضوع "العلاقات السعودية اليابانية في مجال التعليم العالي" وتتضمن عدداً من أوراق العمل من بينها ورقة عمل عن "آليات تفعيل التعاون بين الجامعات السعودية واليابانية" يقدمها الدكتور عبدالمحسن السميح، وورقة عمل عن "دور الجامعات في تحقيق اقتصاد المعرفة" يقدمها الدكتور فهد العبود، إضافة إلى ورقة عمل عن "تطوير التعليم العالي في المملكة العربية السعودية: رؤية تحليلية" تقدمها الدكتورة ماجدة الجارودي، بينما يقدم البروفيسور كيوشي يامادا ورقة عن التعاون الدولي بجامعة طوكاي"، أما الندوة الثالثة فهي بعنوان "المرأة في المملكة العربية السعودية" وتشارك فيها الدكتورة نجاح القبلان بورقة عمل عنوانها "دور المرأة السعودية في التنمية في عصر المعرفة: المعوقات والحلول"، في حين تقدم الدكتورة عائشة الحسين ورقة عمل عن "المرأة والتعليم في المملكة العربية السعودية: التحديات والإنجازات"، ومن الجانب الياباني يقدم السيد يوزو إيتاغاكي ورقة عن "التقاليد والعولمة في كل من السعودية واليابان: تعايش أم مواجهة". وقال "د.النشوان" إن البرنامج العلمي سيتضمن أربع محاضرات، الأولى عن واقع الصحافة المحلية في المملكة، و"أوضاع الصحافة في اليابان، والتغطية الإخبارية لأحداث الشرق الأوسط"، والمحاضرة الثانية عن الشعر في المملكة: لمحات تاريخية"، والثالثة عن جائزة خادم الحرمين الشريفين للترجمة، إضافة إلى محاضرة عن ثقافة الحوار في مؤسسات التعليم العالي: يشارك فيها كل من معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أباالخيل ومعالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب.