شرعت أمانة الطائف في إزالة العقارات المعترضة لخطوط التنظيم بمواقع متفرقة من المدينة ضمن جهودها لتوسعة بعض الشوارع وتنفيذ مشروعات فك الاختناقات المرورية بعدد من المحاور الرئيسية، ويجري العمل حالياً في ازالة عشرات العقارات التي تم نزع ملكيتها لصالح مشروع تنفيذ محور شمال جنوب الذي يربط طريق المؤتمرات بطريق الجيش ومنه الى وادي وج وطريق الشفا الدائري وهو أكبر مشروع للطرق الداخلية يجري تنفيذه من قبل الأمانة في الوقت الراهن، وسيكون المحور الذي يصل شمال الطائفبجنوبه دون عوائق ويعبر الكتلة العمرانية ويخترق الكثافة السكانية لفك الاختناقات المرورية بالشوارع. وأوضح أمين الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج ان هذا المشروع سيكون نقلة جديدة للحركة التنموية والمرورية لهذه المدينة التي تشهد نمواً عمرانياً وسكانياً مضطرداً ويسهم في إزاحة جزء كبير من الحركة المرورية من شوارع رئيسية، وهذا هدف مهم نسعى من ورائه الى تخفيف الضغط على الطرق المحورية المهمة التي تربط الحركة بمنظومة الطرق الداخلية في ظل النمو السكاني المطرد وازدياد اعداد السيارات بالمحافظة عاماً بعد آخر ووجود نشاط سياحي جاذب هو الأكثر فاعلية على مستوى مدن السياحة المحلية، مما يجعل الطائف تعيش خلال الموسم السياحي ذروة الإقبال، خاصة إذا ما علمنا أن الطائف تستقبل كل عام أكثر من 3 ملايين سائح من الداخل والخارج، وهذا يزيد الضغوط على المدينة ويجعل الأمانة تعمل جاهدة على تعزيز شبكتها القائمة للتسهيل على الأهالي والزوار والسائحين. ويأتي هذا المشروع عقب أن قامت أمانة الطائف بنزع ملكية عدد من العقارات المعيقة لتدفق المركبات بالشوارع وبدأت في إزالة العقارات المنزوعة في شارع حسان بن ثابت وطريق وج لضمان تسهيل حركة المرور وإزاحة المركبات من موقع لآخر بمرونة أكبر قبل حلول الموسم السياحي حيث تستقبل الطائف أعدادا كبيرة من السائحين. يذكر أن الامانة لديها العديد من الخطط والبرامج لدعم الحركة المرورية ومعالجة الاختناقات في العديد من المواقع، وقد تم عمل دورانات في طريق وادي وج مع الغاء الاشارات الضوئية مما ساعد على تسهيل تدفق الحركة بهذا الطريق المحوري، كما تم فتح طريق الخمسين وربطه بطريق وج بالاضافة الى توحيد اتجاه شارع خالد بن الوليد ويجري العمل في تحسين وتطوير طريق المطار، وتحسين وتوسعة طريق السيل، وتحسين وتطوير طريق الشفا، كما تنفذ الأمانة حالياً طريق الستين الجديد والذي سيربط وسط الطائف بالطريق الدائري مباشرة مما يجعله أحد أهم محاور الحركة المرورية بالطائف خلال الفترة المقبلة. الآليات تقوم بهدم العقارات في مواقع متفرقة من المدينة وهناك مشروع تحسين الحركة المرورية بالشوارع والتقاطعات والذي يشمل 50 تقاطعا و15 تصميما، وتشمل الدراسة تحليل الحركة المرورية ومحاكاتها للواقع من خلال تقدير مستوى الحركة بالشوارع والتقاطعات للسنوات العشرة المقبلة، والدراسة تشمل تقاطع شارع شبرا مع شارع الجيش وطريق السيل، حيث سيتم إنشاء نفق وجسر لتسهيل التدفق المروري مع إلغاء بعض الإشارات الضوئية وعكس اتجاه بعض شوارع الخدمة، كما سيتم تنفيذ جسر بتقاطع طريق المطار. وتتطرق الدراسة الى تحرير حركة المركبات على طول طريق وادي وج مروراً بجسور خالد بن الوليد وحسان بن ثابت والسداد من خلال ازالة الاشارات الضوئية وعمل تقاطعات سطحية بمواقع متفرقة من الطريق، أما تقاطعي شارع الخمسين مع شارع القمرية وشارع خالد بن الوليد مع شارع القمرية فسيتم توحيد اتجاه شارع القمرية العام وتوحيد اتجاه شارع خالد بن الوليد مع ايجاد إشارتين ضوئيتين لتنظيم الحركة بتقاطع الخمسين مع القمرية، وشملت الدراسة تقاطع شارع الملك فيصل وشارع الأمير سلطان ومعالجة النقاط الخطرة بميدان المئوية مع انشاء دوار آخر بعد خمس سنوات بموقع مجاور لاستيعاب التدفق المروري بالموقع. ووضعت الدراسة تخطيطاً مستقبلياً لتقاطع طريق الملك خالد مع شارع الخمسين بحيث يتم مد طريق الخمسين الى موقع الجامعة الجديد بسيسد وعمل تقاطع شبه حر بالموقع.