سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير صحة الأحساء : بعض المديرين المناوبين يجهلون التعامل مع « أبسط الأمور » ! الشؤون الصحية بالمحافظة مرشحة لجائزة الأمير محمد بن فهد لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة
كشف مدير الشئون الصحية بمحافظة الأحساء حسين الراوي الرويلي بأن صحة الأحساء مرشحة لجائزة الأمير محمد بن فهد لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة ، جاء ذلك خلال لقائه بمنسوبي مستشفى الجبر للأذن والأنف والحنجرة وبحضور مساعد مدير الصحة للتموين الدكتور أحمد الرصاصي ومساعد مدير الصحة للمشاريع المهندس سلمان العمران ومدير المستشفى الدكتور احمد العبدرب النبي ومستشار مدير الصحة الدكتور خالد المسلم وعدد من المسئولين والأطباء . حيث بدأ اللقاء بكلمة للرويلي بين فيها بعض المخاطر في المنشآت الصحية ، وقال في الغالب نجد بأن الفترة المسائية للمنشآت الصحية خاصة بالغذاء والدواء للمريض ، ويعتبر ذلك خطأ ، بحيث أن هناك بعضا من المدراء المناوبين يجهلون التعامل مع أبسط الأمور ، ما يستدعي تدخل المدير للفترة الصباحية ومعالجة ذلك عن بعد ، وكأن الإشكال يحل بواسطة الرموت كنترول . وأشار الرويلي بأن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة ومساعديه شددوا على ضرورة جدولة جميع اللقاءات مع أفراد المجتمع في المدن والقرى ، ما يعني بأن هناك توجها نحوا تكثيف اللقاءات بين الصحة وبقية أفراد المجتمع للإجابة على تساؤلاتهم ، ومن ثم حلها بالطرق التي أولتها حكومة خادم الحرمين الشريفين جل اهتمامها . وفي مداخلة لإحدى الموظفات قالت لماذا لا يتم تسجيل موظفي التشغيل الذاتي في التأمينات الاجتماعية ، وأكد الرويلي بأنه تم مخاطبة التأمينات حول ذلك ، ونفت الأخيرة بأن يكون هناك أي موظف لم يتم تسجيله . وحول التطرق للنقص الشديد لبعض الاستشاريين حسب إفادة أحد مسئولي المستشفى ، قال مدير صحة الأحساء : الكل يشهد بأن عدد الاستشاريين بالأحساء يفوق جميع مناطق ومحافظات المملكة . وفي لقطة مؤثرة تحدث أحد موظفي السنترال وهو كفيف البصر ، وقال بأن هناك ملاحظات كثيرة في غرفة السنترال من سوء التكيف وتراكم بعض أجهزة المستشفى وأمور أخرى ، وقال الكفيف بأنه لو حصل لا سمح الله حريق فكيف يمكن للكفيف التصرف في مثل تلك المواقف الحرجة ، وقال بأنه تم مخاطبة مدير المستشفى للنظر في ذلك ، والذي قام الأخير بدورة بمخاطبة الشركة المشغلة ، إلا أن ذلك لم يغير ساكنا . وتم التطرق بأنه لا توجد دورات المياه بغرفة العمليات ، وقالت إحدى الطبيبات بأن غرفة تغيير الملابس صغيرة ، بالرغم أن عدد الطبيبات والممرضات ما يقارب 16 ، والذي وجه الرويلي مساعده للمشاريع أن يتم معالجة الموضوع في أقرب وقت ممكن . وتحدث موظف بالمستشفى بأنه لا يوجد موقع خاص للأكل ، ما يستدعي الموظفين الخروج لأماكن ليست بالقريبة للإفطار ، وشراء احتياجاتهم الشخصية ، وذلك يعتبر أهدارا لوقت العمل الرسمي . وأخيراً قالت إحدى الممرضات بأن هناك نقصا حادا في عدد الممرضات ، ويعني بأن العمل ينصب على عدد بسيط ، وينعكس ذلك بتقديم خدمة ليست بالمستوى المطلوب.