أوضحت رئيس مركز الشيخ محمد حسين العمودي للتميز في رعاية سرطان الثدي في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة سامية العمودي أن بعض الدراسات تشير الى أنه بحلول عام 2025 م سيزيد معدل الإصابة بسرطان الثدي بما يقارب 350 % في المملكة، لافتة الى أن الجهود المبذولة في مكافحة سرطان الثدي ليست كافية لكنها قطعا قد اختلفت عما كانت عليه سابقا. وأشارت الى أن هناك حراكا من جميع فئات مقدمي الرعاية الصحية من الوزارة والجامعات والقطاعات الخاصة وغيرها في سبيل إقامة الندوات والمؤتمرات ونشر ثقافة الفحص المبكر، كما أن هناك لجانا تعمل الآن على توحيد الجهود وعلى وضع آليات مقننة حتى في طرق العلاج لتحسين جودة الخدمات المقدمة لمرضى السرطان. وأكدت العمودي أن هناك تعاونا عالميا مع خبراء من الولاياتالمتحدةالأمريكية من جهات متعددة مثل مجموعة المبادرة العالمية في سرطان الثدي من سوزان ج كومن، ومركز الفريد هاتشون للسرطان وكذلك جماعة قادمة من جون هوبكنز للتشاور في برامج مركز الشيخ محمد حسين العمودي للتميز في رعاية سرطان الثدي في جامعة الملك عبد العزيز وخططه الإستراتيجية، مع الإشارة إلى أن المركز سيكون نموذجا ومرجعية للمنطقة بأكملها.