أفادت مصادر طبية وأمنية عراقية اليوم الثلاثاء بأن أكثر من 90 شخصا قتلوا وجرح نحو 340 آخرين في سلسلة أعمال عنف بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وأسلحة كاتمة للصوت استهدفت تجمعات المواطنين ونقاط التفتيش في مناطق متعدد من العراق. وتعد هذه الموجة هي الأوسع التي يشهدها العراق منذ مقتل زعيمي تنظيم القاعدة في العراق أبو عمر البغدادي وأبو أيوب المصري في الثامن عشر من الشهر الماضي . وكانت أحياء ببغداد والحلة والصويرة والبصرة والموصل والطارمية وسامراء وبعقوبة والفلوجة والاسكندرية واللطيفية والحصوة والزعفرانية شهدت أمس أعمال عنف استهدفت أسواق ونقاط تفتيش للجيش والشرطة ومعمل نسيج الحلة، وذكرت مصادر لمراسلي وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في الحلة والبصرة أن العشرات من المصابين لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفيات فيما غادر آخرون بعد تماثلهم للشفاء. وسارعت مدن الناصرية والحلة والبصرة والأنبار إلى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة وفرض حالة حظر التجوال على المركبات في إطار تحسبات أمنية لمنع وقوع انفجارات مماثلة ، فيما عقدت اللجان الأمنية في المدن التي شهدت وقوع انفجارات اجتماعات لتدارس التداعيات ووضع خطط بديلة لمعالجة الخروقات الأمنية .