أفادت مصادر طبية وأمنية عراقية بأن أكثر من 90 شخصا قتلوا وجرح نحو 340 آخرين في سلسلة أعمال عنف بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وأسلحة كاتمة للصوت استهدفت تجمعات المواطنين ونقاط التفتيش في مناطق متعددة من العراق أمس الثلاثاء. وتعد هذه الموجة هي الأوسع التي يشهدها العراق منذ مقتل زعيمي تنظيم القاعدة في العراق أبو عمر البغدادي وأبو أيوب المصري في الثامن عشر من الشهر الماضي. وفي سياق متصل نفى المتحدث الرسمي باسم ائتلاف دولة القانون حاجم الحسني التقارير التي أشارت الى وقوف بعض القوائم والكتل السياسية وراء التفجيرات التي أودت بحياة العشرات في أنحاء مختلفة من البلاد. وقال الحسني في تصريح لإذاعة "صوت العرب" المصرية إن الأطراف والكتل السياسية العراقية تتحمل جزءا من المسؤولية عن وقوع مثل هذه الهجمات لعدم إسراعها في تشكيل الحكومة، ولكنها لا تقف وراء هذه التفجيرات. وعلى صعيد اخر صرح مسؤول عراقي رفيع المستوى يوم أمس ان الاعتداءات التي شهدتها مدن متعددة في العراق وخلفت اكثر من مئة قتيل تحمل بصمات القاعدة بينما تحدث مسؤول اخر عن خرق امني ناجم عن تقصير. وكان تنظيم القاعدة خسر ابرز قياداته الشهر الماضي بينهم بالخصوص ابو عمر البغدادي ومساعده ابو ايوب المصري في عملية شمال بغداد.