عادت الحياة إلى طبيعتها في مدينة الدلم أمس الأول بعد أسبوع مطير شهد تقلبات جوية سريعة وعواصف رعدية صاحبتها أمطار غزيرة وزخات برد جرت على إثرها جميع الأودية والشعاب، وذلك بعد أن تمت إزالة بعض الأضرار التي خلفتها السيول وسط الاحياء والطرق الرئيسية. وعاد طلاب المدارس بنين وبنات إلى مدارسهم السبت الماضي بعد إجازة إستثنائية لمدة يومين الثلاثاء والاربعاء الماضيين نتيجة الأمطار والسيول التي تسببت في قطع عدد من الطرق الرئيسية منها طريق الرياض الدلم الرئيسي من ناحية نعجان ومحاصرة السيول لعدد من الاحياء والمدارس والمحلات التجارية وغمر عدد من المزارع والسيارات. وطالب أهالي الدلم بسرعة تعزيز بند درء أخطار السيول لحماية منازلهم وممتلكاتهم من السيول وإعادة النظر في وضع العبارات القائمة وفتح المغلق منها حتى يسهل تصريف مياه الأمطار، كما أكد عدد منهم ل"الرياض" أن هذه الموجة من الامطار والسيول جرس انذار من المخططات التي تقع في مجاري السيول لذا يجب على الجهات المعنية العمل على مراعاة عدم اعتماد أي مخططات سكنية في مجاري السيول، كما دعوا الى دعم البلدية والدفاع المدني بآليات ومعدات كافية لمواجهة أخطار السيول وتسريع إنهاء كوبري طريق العذار حتى تتوجه البلدية إلى تنفيذ كوبري وادي تركي حتى لا يتسبب في وقوع كارثة عند زيادة تدفق السيول. سقوط عدد من الحواجز واللوحات جراء الرياح الشديدة