تابع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ الخرج أوضاع السيول التي داهمت الدلم مساء الجمعة، أكد ذلك رئيس مركز الدلم الأستاذ عيد بن يوسف القبلان الذي يتواجد على رأس فريق العمل الذي شاركت فيه بلدية الدلم بكافة أفرادها ومعداتها والدفاع المدني والمرور والشرطة هذا وكان معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري قام بجولة لمدينة الدلم في وقت مبكر من صباح أمس السبت عبر طائرة الانقاذ التابعة للدفاع المدني تفقد من خلالها المناطق التي وصلتها السيول، وقد شهدت الدلم أول أمس الجمعة أمطاراً غزيرة سالت على إثرها أودية ماوان ووثيلان والعين والعقيمي حيث ارتوت المزارع والبساتين وقد غمرت السيول طريق الجنوب باتجاه حوطة بني تميم مما استدعى تواجد فرق الدفاع المدني والمرور لتسهيل الحركة المرورية وتوجيه قائدي المركبات لأخذ الحيطة والحذر، كما حاصرت السيول بعض المخططات السكنية وبذلت فرق البلدية جهوداً في منع السيول إليها كما غمرت السيول مقبرة العذار بعد أن سقط أحد أسوارها من جراء السيول وتشير مصادرنا إلى أنه تم إنقاذ عدد من الحالات المحتجزة في بعض الأودية، وقد توقفت الدراسة في عدد من مدارس البنين والبنات وذلك بسبب عدم تمكن الطلاب والطالبات من الوصول إلى مدارسهم . كما تواجدت فرق الطوارئ التابعة لبلدية الدلم في عدد من المواقع لتسهيل حركة انسياب السيول حيث شكل كوبري وادي تركي الواقع على طريق العذار خطراً على المساكن الواقعة على جانبي الوادي وذلك بسبب ضيق فتحات الكوبري وعدم قدرته على تصريف السيول وفي هذا الموقع تواجد عدد من المواطنين مبدين تذمرهم من وضع هذا الكوبري حيث تتكرر معاناتهم في كل موسم مؤكدين أن معالي وزير النقل وقف على هذا الكوبري بنفسه وشدد على أهمية إزالته وإعادته من جديد حيث يقف حجر عثرة في توسعة هذا الطريق وأضافوا أنه حتى الآن لم تظهر أي بوادر لإصلاح هذا الكوبري والذي يعيق الحركة المرورية عند جريان السيول ويستنفد جهود البلدية من الأفراد والمعدات في حين أن المسؤولية عن هذا الكوبري تقع برمتها على وزارة النقل .