هطلت أمطار غزيرة على مدينة الدلم والقرى والهجر التابعة لها مساء أمس الأول وصاحب هطول الأمطار رياح شديدة وزخات من البرد أتلفت محاصيل زراعية وبيوت محمية وأجهزة ري محوري في بعض المزارع خاصة جنوب الدلم وغطت الثلوج مساحات كبيرة في المزارع ورمال الضاحي التي اكتست لأول مرة بالثلوج فأصبحت ميادين للتزلج واكتضاض المتنزهين الذين حرموا من التنزه في المتنزهات الطبيعية في أودية الخبي وتمير ووثيلان لأنها أغلقت ببوابات مؤصدة وعقوم ترابية ممدة بأسباب التعديات على المنتزهات البكر في تلك الأودية وغيرها من البراري غرب حي الصحنة وقد سالت أودية العين والخبي وماوان وتمير ووثيلان وبعض شعبان العقيمي ووصلت مياه السيول إلى حقول النخيل في العذار والمحمدي فأصبحب الأحياء الزراعية بحيرات جميلة قصدها المتنزهزن من جميع أنحاء المدينة وقدمت الأجهزة الحكومية من البلدية والدفاع المدني والمرور والشرطة والهلال الأحمر نشاطا مضاعفا علىى مدارالساعة لتحقيق السلامة للمواطنين وسالكي الطرق خاصة طريق الجنوب العام هذا وعبر عدد كبير من أهالي الدلم عن استيائهم من التوسع في التعدي على مجاري السيول والأودية والجبال والتي معروفة بأنها ملك عام للدولة إلا أن يد التعديات أمتدت بهدوء حتى شملت مساحات واسعة في أودية سدير ورياض أبو ولد غرب الصحنة وأودية الخبي وتمير ووثيلان وذلك أمام مرآى أعضاء لجنة التعديات في السيح والمشكلة من عشرات السنين وطالبوا الجهات المختصة بتطبيق الأنظمة والأوامر السامية التي تحرم امتلاك الأودية والتعدي على الأراضي الحكومية وفتح الأودية أمام المتنزهين وتحرير الأراضي الحكومية لتبقى لمشاريع حكومية ومخططات سكنية للأجيال الحالية والقادمة