تتعاون عدد من الجهات المختصة في الطائف لتقريب وجهات النظر بين زوجة المسيار وزوجها للوصول إلى حل لإنهاء قضيتها بعد أن تخلى عنها زوجها بمستشفى الملك عبد العزيز التخصصي لأكثر من ثلاثة أشهر واختفى هارباً من معرفة أقربائه بزواجه من هذه الفتاة التي عقد عليها بمكةالمكرمة بحضور شقيقها ومأذون شرعي وشاهدين. وتقوم شرطة الطائف باستدعاء الزوج الهارب بعد أن تم عرض القضية على قاضي المحكمة للتوصل إلى إثبات نسب الطفل الذي طالبت أمه بتحليل الحمض النووي DNA لتأكيد نسب ابنها لوالده والاعتراف به، ذلك بعد أن أنكر الزوج الاعتراف بنسبه، وأنكر زواجه "مسياراً". يذكر ان الزوجة تقيم حاليا في دار الحماية بالطائف مع طفلها، بعد أن وجه محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر بذلك، حفاظا على سلامتهما وصحتهما، إثر بقائها أكثر من ثلاثة أشهر بالمستشفى بعد ولادتها دون أن تتم تسمية الطفل . وكانت الزوجة س . م (29 عاماً) أخبرت زوجها قبل ثلاثة اشهر بحملها وهي في شهرها التاسع، بعد زواج دام 4 سنوات (مسيارا) تنقلت معه بين مكةالمكرمةوجدةوالطائف، وفي آخر الأيام قام الزوج بتسليم الشقة التي كانا يسكنانها بالطائف، وذهب بها إلى مكةالمكرمة وقذف بها في الشارع بأحد الأحياء ثم اختفى، وبدورها تقدمت ببلاغ للشرطة ، ثم لجأت إلى مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحي النزهة بالطائف، وبدورهم قاموا بالتنسيق مع أحد دور رعاية النساء، ومن ثم استدعاء الإسعاف لنقلها للمستشفى للولادة.