أنهت جميع مناطق الإشراف بالمملكة بنجاح وفقاً للخطة المرسومة لليوم الأول من التعداد؛ وحصر جميع السكان القاطنين بالمساكن العامة والأماكن التي يتميز سكانها بالحراك السريع، ويأتي في مقدمتها الحرمان الشريفان والفنادق والشقق المفروشة والسجون والاستراحات والمساكن الجماعية ومواقف السيارات على الطرق السريعة والمغادرين عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، وذلك بالتنسيق المسبق مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة، حيث تم استيفاء البيانات المطلوبة ومن ضمنها خصائصهم الديموجرافية والاجتماعية والاقتصادية لجميع الأفراد الذين قضوا في تلك الأماكن ليلة الإسناد الزمني. وبدأ الأربعاء الماضي عد السكان القاطنين في الوحدات السكانية المعتادة، وقال فهد الفهيد أن عدد العدادين المشاركين في الأعمال الميدانية بمنطقة الرياض حوالي 9000 عداد من الذكور والإناث، حيث شارك بعض السيدات في العمل بالسجون والمستشفيات ودور الرعاية الاجتماعية النسائية. من جهته أبان مشرف التعداد بمنطقة مكةالمكرمة إبراهيم الحميزي أن أكثر من 10.000 عداد يعملون بالمنطقة، وأن أكثر من 600 عداد شاركوا في حصر جميع الزائرين إلى المسجد الحرام في ليلة الإسناد الزمني. من جهة أخرى كشف مشرف التعداد بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن الثميري أن العمل في التعداد يسير حسب ما خطط له وأن مشروع التعداد لا يقف عند عد السكان فقط، وإنما يرمي إلى أبعد من ذلك من خلال جمع ونشر المعلومات الديموجرافية والاجتماعية والاقتصادية للسكان، موضحاً أن عدد العدادين يقدرون تقريباً 5500 عداد، يقومون بتنفيذ عملية العد السكان في المنطقة. في السياق ذاته أشاد مشرف التعداد بالمدينة المنورة ناصر الجرباء بوعي المجتمع بأهمية التعاون مع موظف التعداد الأمر الذي انعكس على إنجاز نسبة جيدة حتى الآن من استيفاء استمارة التعداد من الأسر. كما بين مشرفو بقية المناطق أنه تم إنهاء وإنجاز الأعمال الميدانية المتعلقة باليوم الأول وفق الخطة المرسومة له، مؤكدين استمرار عملية العد السكاني وحصر الأسر واستيفاء استمارات التعداد وفق المدة الزمنية المحددة لها، والتي من المقرر أن تنتهي بمشيئة الله يوم الأربعاء 28/5/1431ه.