لم يفلح توسل ورجاء عدد كبير من كبار السن من النساء والرجال من المرضى المراجعين للعيادات الخارجية بمستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة في إعادة طبيب سعودي (ع) إلى مزاولة عمله بعد أن حضر إلى العيادة ووجد الباب مغلقا ولم يفتح له احد في عيادة العظام رقم(16) ليغادر غاضباً وهو يحلف بعدم العمل أو العودة إلى العيادة يوم أمس فركل الباب برجله وانسحب إلى خارج العيادات أمام أعين الجميع ما اضطر عدد كبير من المراجعين الذين كانوا في الانتظار من الصباح الباكر على حسب المواعيد المسجلة لهم سابقاً إلى اللحاق به ومحاولة تهدئته وإعادة إلى العمل في العيادة والقيام بالكشف عليهم من جديد إلا أن الطبيب(ع) أصر على موقفه وغضبه ولم تفلح توسلات الرجال والنساء الذين التفوا حوله وطالبوه بعدم بمعاقبة الجميع من اجل خطأ فردي .علما بأن هذا الطبيب حل بديلاً من الطبيب(ب) الذي تفاجئ المرضى المحولون والمتابعون معه انه في إجازة هو الاخر ما تسبب في حالة من الغضب والارتباك والتدافع لدى عيادة العظام بعد حضور طبيبة أخرى من قبل المراجعين الذي لم يجدوا حلاً لمعانتهم وانتظارهم إلا محاولة الدخول إلى العيادة في ظل انعدام التنظيم أو التنسيق لهم بالدخول ما اضطر الطبيبة البديلة إلى استدعاء الأمن وإيقاف حارس امن من اجل إعادة الهدوء إلى ممر العيادة من جديد إلا إن عددا من المراجعين اتجهوا إلى مدير العيادات للتغير المواعيد بعد أن تأخر الكثير منهم عن أعمالهم وأطفالهم في الروضة والمدارس بسبب الطبيب الغاضب .