في حياة كل رياضي زوايا بعيدة عن دائرة الضوء، فلا يكاد يراها أحد إلا هو وحده، أو من هم على تماس مباشر معه، وزاوية الثقافة واحدة من أهم الزاويا المعتمة في حياة الرياضيين، ما يجعل البعض يظن بأنهم في وادٍ والثقافة في واد آخر. و"دنيا الرياضة" تسلط في هذه الزاوية الضوء على الركن المنسي في حياة الرياضيين من خلال هذه المثاقفة؛ سعياً منها لرؤية ما لا يرى من حياة نجوم الرياضة، وضيفنا اليوم لاعب نجران الدولي السابق الحسن اليامي: **ما آخر كتاب قرأته غير كتاب الله عز وجل؟ -لا أقرأ الكتب، إلا ما يتناول منها شخصية الرسول (صلى الله عليه وسلم ). **من هو الروائي الذي يحلق بك في فضاءات المتعة الفنية؟ -لا أقرأ الروايات أبداً. **من الشاعر الفصيح الذي ينبت في داخلك حدائق لا حدود لها؟ -أحب قراءة الشعر وسماعه، وخصوصاً شعر أبي الطيب المتنبي. **ما الديوان الذي قرأته وقلت بعده هكذا يكون الشعر وإلا فلا؟ -ديوان الأمير خالد الفيصل. **من هو الكاتب الصحفي غير الرياضي الذي تبحث عن زاويته على الدوام؟ -علي سعد الموسى الكاتب في جريدة الوطن. ** لو وضعت أمامك كل الحقائب الوزارية، فأيها ستحمل؟ ولماذا؟ -سأعتذر؛ لأنها مهمة صعبة، وكان الله في عون من يحملها **من هو عضو مجلس الشورى السعودي الذي تتابع حراكه باهتمام داخل وخارج قبة المجلس؟ -لا أتابع أعضاء مجلس الشورى.. فقط أسمع عنهم ولا أعرفهم. **من هو السياسي غير السعودي الذي يعجبك أداؤه؟ -الرئيس السوري بشار الأسد. **ومن هو السياسي الذي تستفزك إطلالته؟ -حق إسرائيل.. نتنياهو **في انتخابات المجالس البلدية.. لمن ذهب صوتك؟ -لمن يستحقه.. واسمح لي فلن اكشف عن اسمه. **ما هو المتحف الذي زرته وأبهرتك مقتنياته؟ -متحف الأخدود في نجران.. وأخشى ان تقولوا أنني أجامل. **بصراحة متناهية.. لو خيرت بين هديتين قارورة عطر أو كتاب، ماذا ستختار؟ -أنا طماع سأختار الاثنين، فأنا أحب العطورات والكتب أيضاً. **لو خيرت للمشاركة في مناهضة ظواهر اجتماعية مشينة فأي ظاهرة سلبية ستختار؟ -الظواهرة كثيرة لدينا؛ لكنني سأختار البطالة. **لو قادتك أقدامك خطأً للوقوف على منصة بأحد الأندية الأدبية، ماذا كنت ستقول للجماهير المحتشدة هناك؟ -سأشعر حينها بورطة، ولذلك سأعتذر لهم عن التقصير. **لم يجد زين زيدان غير نطح ماتيرازي دفاعاً عن شرفه.. كيف ستتصرف لو ظهر لك في الملعب ماتيرازي آخر؟ -سأقول له: الله يسامحك. **دعا الفرنسي تيري هنري (الفيفا) لإعادة مباراة منتخب بلاده مع إيرلندا بعدما غافل الحكم وجهز كرة الهدف القاتل بيده، بينما صمت مارادونا على هدفه الشهير باليد ضد انجلترا.. ترى ماذا كنت ستفعل لو كنت مكان هنري أو مارادونا؟ -سأترك الأمور لوقتها.. قد اعترف وقد لا أعترف، ثم إن هنري اعترف لأن العالم كله شافه.. بينما مارادونا لم يره أحد فتعامل مع الموضوع بذكاء. ** ماذا كنت تتمنى لو لم تأخذك قدماك نحو الكرة؟ -أنا خلقت لأكون لاعباً، لكن كان من الممكن أن أكون مدرساً. ** ماذا تعرف عن هؤلاء: أمل دنقل: -أول مرة أسمع فيها. عادل الجبير: -أعتقد أنه كاتب خولة الكريع: -إعلامية تشارلز ديكنز: -ما أدري وليد جنبلاط: -سمعت فيه.. لكن وين ما أدري جان جاك روسو: I do not know.. قالها بالانجليزية! عبدالله زينل: -ما أعرفه محمد البرادعي: -ما أعرفه مرجان احمد مرجان: -عرفته.. عادل إمام سأرفض منصب الوزير.. ومتحف الأخدود أجمل ما شاهدته عيني لو كنت مكان زيدان لقلت لماتيرازي: الله يسامحك وليد جنبلاط عادل إمام