في حياة كل رياضي زوايا بعيدة عن دائرة الضوء، فلا يكاد يراها أحد إلا هو وحده، أو من هم على تماس مباشر معه، وزاوية الثقافة واحدة من أهم الزاويا المعتمة في حياة الرياضيين، ما يجعل البعض يظن بأنهم في وادٍ والثقافة في واد آخر. و»دنيا الرياضة» تسلط في هذه الزاوية الضوء على الركن المنسي في حياة الرياضيين من خلال هذه المثاقفة؛ سعياً منها لرؤية ما لا يُرى من حياة نجوم الرياضة، وضيفنا اليوم هو قائد فريق الهلال محمد الدعيع: * ما آخر كتاب قرأته غير كتاب الله عز وجل؟. في عصر الإنترنت أصبحنا نستقي المعلومات بشكل سهل وأفضل من البحث عنها في الكتب، فأنا أفضل القراءة وأخذ المعلومات عبر البحث في الإنترنت. * من هو الروائي الذي يحلق بك في فضاءات المتعة الفنية؟ لا أحب الروايات ولا أقرأها؛ فلذلك لا أستطيع أن أعطيك اسما محددا. * من الشاعر الفصيح الذي ينبت في داخلك حدائق لا حدود لها؟. سأتحدث عن الشعر بشكل عام؛ فأنا أتأثر وأهوى قصائد والدي كثيرا، فقد كان شاعرا معروفا في حائل، وبعد وفاته قرأت الكثير من القصائد، التي لها مواقف خاصة له في حياته، كما أهوى شعر الأمير عبدالرحمن بن مساعد والأمير بدر بن عبدالمحسن والأمير خالد الفيصل ومخاوي الليل وجميعهم لديهم ملكة شعرية مميزة. عمرو موسى * ما الديوان الذي قرأته وقلت بعده: هكذا يكون الشعر وإلا فلا؟. هناك أكثر من ديوان للأمير خالد الفيصل والأمير بدر بن عبدالمحسن؛ وخصوصا القصائد المغنَّاة. * من هو الكاتب الصحفي غير الرياضي الذي تبحث عن زاويته على الدوام؟. الكاتب الصحفي بجريدة الرياض فهد الأحمدي؛ إذ أقرأ مقالاته دائما في الصفحة الأخيرة من صحيفتكم المميزة؛ لما فيها من فوائد كثيرة، وقصص شيقة. * لو وضعت أمامك كل الحقائب الوزارية، فأيها ستحمل ولماذا؟. لن أحمل أي حقيبة، ولن أقبل بهذا المنصب في أي وزارة؛ لأنه عمل شاق ومتعب، ومن الأفضل أن أكون موظفا ولا أكون وزيرا. * من هو عضو مجلس الشورى السعودي الذي تتابع حراكه باهتمام داخل وخارج قبة المجلس؟. لا يحضرني اسم معين ولكن أكثر أمر شدنا نحن اللاعبين في عمل مجلس الشورى هو دراستهم وقراراتهم في وضع الحد الأعلى والأدنى لرواتب اللاعبين المحترفين. * من هو السياسي غير السعودي الذي يعجبك أداؤه؟. -عمرو موسى. * ومن هو السياسي الذي تستفزك إطلالته؟. لا يوجد. * في انتخابات المجالس البلدية.. لمن ذهب صوتك؟. لم يذهب صوتي لأي عضو؛ لأنها كانت تجربة جديدة بالنسبة لنا، ولم نكن نعرف أبعاد هذه الخطوة أصلا. * ما هو المتحف الذي زرته وأبهرتك مقتنياته؟. متحف القاهرة والذي يضم تراث الفراعنة القديم. * بصراحة متناهية؛ لو خيرت بين هديتين قارورة عطر أو كتاب، ماذا ستختار؟. سأختار الكتاب بكل تأكيد؛ لأنه مهم جدا وسأستفيد منه لوقت طويل، أما العطر فسينتهي بعد فترة قصيرة. * لو خيرت للمشاركة في مناهضة ظواهر اجتماعية مشينة فأي ظاهرة سلبية ستختار؟. سأختار ظاهرة بثِّ الإشاعات الكاذبة في المجتمع؛ فنحن الرياضيين عانينا كثيرا من هذه الظاهرة، ونحن أكثر مجتمع تنتشر فيه الإشاعات، وأتمنى لو كان هناك حملة ضد هذا السلوك الذي ينهى عنه ديننا الإسلامي. * لو قادتك أقدامك خطأً للوقوف على منصة بأحد الأندية الأدبية، ماذا كنت ستقول للجماهير المحتشدة هناك؟. سأقول لهم: وضعت في المكان الخاطىء!!، وأنا لا أفهم بهذه الأندية كثيرا، وهذه هي الصراحة، ولو كنت في مجالي الرياضي لاستطعت التفاهم مع أي منصة، وأعتقد أن الجميع سيحترمني ويصفق لي لشجاعتي بهذا الاعتراف. * لم يجد زين الدين زيدان غير نطح ماتيرازي دفاعاً عن شرفه.. كيف ستتصرف لو ظهر لك في الملعب ماتيرازي آخر؟. زين الدين زيدان من الصعب جدا أن أعتدي عليه، وفي المباريات لابد أن تتعرض لبعض الألفاظ غير اللائقة، ولكن الأفضل أن أتركها لحكم المباراة والمراقب، والجهات الرسمية هي الخيار الأمثل؛ بدلا من أخذ حقي أمام الجماهير، والتصرف بشكل غير جيد مما قد يؤدي إلى خسارة فريقي أو تعرضه للضرر. * دعا الفرنسي تيري هنري (فيفا) لإعادة مباراة منتخب بلاده مع إيرلندا، بعدما غافل الحكم وجهز كرة الهدف القاتل بيده، بينما صمت مارادونا على هدفه الشهير باليد ضد إنجلترا.. ترى ماذا ستفعل لو كنت مكان هنري أو مارادونا؟. سأفعل مثل ما فعل هنري؛ لأن الحدث كان أمام الملأ واعترافه كان يدل على شجاعته، وبالنسبة لمارادونا فهو لم ينكر أنه سجل الهدف بيده أصلا. * ماذا كنت تتمنى لو لم تأخذك قدماك نحو الكرة؟. كنت أتمنى أن أكون في مجال التعليم، فأغلب أصدقائي حاليا معلمون، وقد كان التعليم في السابق طموحا لأي شخص، وأعتقد أن الله عوضني خيرا في المجال الرياضي. * ماذا تعرف عن هؤلاء: * أمل دنقل: - لا أعرف الشيء الكثير عنها. * عادل الجبير: - لا أعرفه. * خولة الكريع: - لا أعرفها. * تشارلز ديكنز: - سمعت باسمه ولكني لا أعرف شخصيته بالضبط. * وليد جنبلاط: - أحد السياسيين اللبنانيين. * جان جاك روسو: - لا أعرفه. * عبدالله زينل: لا أعرف الشيء الكثير عنه. * محمد البرادعي: أعتقد أنه ممثل. مرجان أحمد مرجان: هناك شخصان أعرفهما بنفس الاسم وهما أحد شخصيات الممثل عادل إمام والآخر أحد حراس الأمن بالنادي.