خطت وزارة التربية والتعليم خطوة جريئة وجيدة في دمجها لبرامج التربية الخاصة مع برامج التعليم العام في بعض مدارسنا حيث إن لهذا الدمج اثراً ايجابياً كبيراً جداً على تلك الفئة الغالية على قلوبنا . لذا فإني أناشد الوزارة والقائمين عليها بدعم برامج التربية الخاصة لتؤدي رسالتها كما أناشدها بالوقوف إلى جانب برنامج الدمج لما له من فائدة لا يلمسها إلا من كان قريباً من ميدان هذه الفئة وشعر بمعاناتها وتلمس حاجاتها . والتربية الخاصة لا تخص فئة معينة بل هي تشتمل مجموعة من الفئات ومن ذلك : - المعوقون عقلياً . - ذوو اضطرابات التواصل . - المعوقون بصرياً. - ذوو صعوبات التعلم . - المعوقون سمعياً . - ذوو اضطرابات التوحد . - المعوقون جسمياً وحركياً . - ذوو الاضطرابات السلوكية والانفعالية . - متعددو العوق . وبرامج التربية الخاصة التي وضعتها الوزارة مشكورة إنما وضعت لتحقيق مجموعة من الأهداف ومن تلك الأهداف : - الكشف عن ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وتسهيل توفير خدمات التربية الخاصة لهم - الكشف عن مواهب واستعدادات وقدرات كل طفل واستثمار كل مايمكن استثماره منها . - تحديد الاحتياجات التربوية والتأهيلية لكل طفل . - استخدام الوسائل والمعينات المناسبة التي تمكن ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بمختلف فئاتهم من تنمية قدراتهم وإمكاناتهم بما يتلاءم مع استعداداتهم . - تنمية وتدريب الحواس المتبقية لدى ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة للاستفادة منها في اكتساب الخبرات المتنوعة والمعارف المختلفة . - توفير الاستقرار والرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية التي تساعد ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة على التكيف في المجتمع الذي يعيشون فيه - تعديل الاتجاهات التربوية الخاطئة لأسر هؤلاء الأطفال عن طريق توجيه وتوعية الأسرة وإيجاد مناخ ملائم للتعاون الدائم بين المنزل والمدرسة مما يؤدي إلى تكيف اجتماعي ينسجم مع قواعد السلوك الاجتماعية والمواقف المختلفة على أساس من الايجابية والثقة بالنفس . - إعداد الخطط اللازمة والتي تتلاءم إمكانيات وظروف كل حالة . - الاستفادة من البحث العلمي في تطوير البرامج والوسائل في مجال التربية الخاصة . - نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول الإعاقات وأنواعها وأسبابها وطرق التغلب عليها