الدكتور عبدالله الموسى وكيل وزارة التعليم العالي ان برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي سيعلن عن برنامج الابتعاث للتربية الخاصة الشهر المقبل مشيرا إلى أن البرنامج سيكون عبارة عن 1000 مقعد موزع على 3 مراحل ، الأولى منه 350 فرصة جميعها لدراسات الاحتياجات الخاصة . جاء ذلك في حديث لوكيل التعليم العالي لشؤون البعثات للصحفيين بعد رعاية مساء أمس الأول اختتام الدورة الأولى للطلبة المبتعثين لدراسة الطب من حملة البكالوريوس وعددهم 486 طالبا من أصل 575 طالبا تم قبولهم نهائيا مشيرا إلى أن البقية تم قبولهم في جامعات محلية و فضلوا إكمال دراستهم بالمملكة و أضاف الموسى أن الدورة كانت فاعلة و قد استفاد منها الطلاب في تعلم اللغة الانجليزية و الحاسب الآلي و بعض المهارات التي يحتاجها الطالب المبتعث ياليت بالبلد هذا عشره مثلك يادكتور انسان مبدع وكثر الله من امثالك ووفق المبتعثين الى كل خير جهد مبارك يادكتور وفقكم اللة امين ولكن ينقص الكثيرمعرفة الية التقديم والاستفادة من تلك الفرص ومثال ذلك عن نفسي ثلاثة من ابنائي ادخلتهم على حسابي الخاص في جامعة محلية لدراسة الاحيجات الحاصة قسم صعوبات تعلم وطني الحبيب يسير عكس التيار نحن بحاجة الى الدراسات التي تعنى بالدمج اسوة بدول العالم المتقدمة لعدة اسباب ساذكر منها : تقليل مصروفات وزارة التربيه والتعليم السعودية فيها 740 الف معاق اكثر من نصفهم معاق اعاقة حركية ويبلغ عددهم اكثر من 400 الف بافتراض ان 10% منهم طلاب وان المدارس قامت بتعديل بسيط في هندسة مبانيها كتوفير منزلقات ودورتي مياة واسعة تفتح ابوابها للخارج وقريبه من الفصول في كل مدرسة تصبح مهيئة تماما لاستقطابهم ذوي العوق البصري \"المكفوفين \" بلغ عددهم الاجمالي 25 الف قربت صلاة الجمعة وقد يكون كلامي طويل تقبلوا سلاماتي وتحياتي كشف استشاري جراحة الأطفال والعظام الدكتور زايد الزايد أن جمعية الأطفال المعوقين أنهت أخيراً دمج نحو 40 في المئة من أطفالها في المدارس الحكومية، مشيراً إلى أنها تعتبر من المؤسسين لعملية الدمج وأكبر نواة لهذه الفئة العمرية من الأطفال، وموضحاً في الوقت ذاته أن 60 في المئة من الأطفال الذين تم الكشف عليهم في العيادة التقويمية في الجمعية هم مرضى جدد، والبقية عبارة عن متابعة دورية بعد العمليات. وقال الزايد في تصريح صحافي: «يحزننا أنه يوجد أطفال لديهم إعاقة ولم يتم تأهيلهم، ويصبحون عالة على الأهل والمجتمع، فالطفل المعوق هو طفل سوي إذا ما أعيد تأهيله، كون العلاج الطبيعي يسهم بطريقة مباشرة في تلك العملية، و يعتبر أحد الاختصاصات الطبية المهمة التي تسهم في تطوير الحالة الصحية والمرضية، من خلال فهم حركة الجسم، وتصحيح وتخفيف آثار المرض والإصابة. وتشتمل الوسائل على التقويم والعلاج للمرضى». وأكد أن مراكز الجمعية تعمل على تأهيل الأطفال المعوقين في المراحل المتقدمة من حياتهم، مع متابعة عملية دمجهم في مجتمعهم بطريقة آمنة وصحيحة، مشيراً إلى أن عملية التأهيل تعمل بناءً على أسس مقننة وبمستوى تفاهم قوي مع الأطباء واختصاصيي العلاج الطبيعي والوظيفي وعيوب النطق والخدمة الاجتماعية والنفسية والمشرفين التربويين. وشدد الدكتور الزايد على أن عملية التأهيل تلعب دور مهماً في علاج الطفل لاسيما إذا ما تمت في مرحلة مبكرة، «فتكون أسهل بكثير لشروط التأهيل، وتتم متابعتها من قبل اختصاصي العلاج الطبيعي، ووجد أن عملية التأهيل ناجحة إذا ما كانت نسبة الذكاء وعملية الإدراك جيدة لدى الطفل، لذا يجب على والدي الطفل متابعة حاله خلال عملية التأهيل، وعدم الاعتماد الكلي على الجمعية في العلاج، لأن شرط التأهيل هو المتابعة المستمرة للحالة من قبل العيادة والأهل». وأوضح أن مركز جمعية الأطفال المعوقين تعمل على تقديم الخدمات الطبية والتعليمية والتأهيلية للأطفال المعوقين من ذوي الإعاقة المركبة، خصوصاً تلك التي تهتم بالنواحي الطبية والعمليات الجراحية وبرامج التأهيل، وذلك من خلال عمل الكشوفات الطبية وتحديد مواعيد إجراء العمليات الجراحية وبرامج العلاج الطبيعي المساعد للأطفال. وتحدثت رئيسة قسم العلاج الطبيعي في مركز جمعية الأطفال المعوقين بمكة المكرمة نادية مصطفى فأكدت أن العلاج الطبيعي جزء متكامل مع برنامج العناية الصحية والطبية، ويساعد في تشخيص وعلاج العجز والمرض بالوسائل الطبيعية، وهو يلعب دوراً حيوياً في المحافظة على صحة الفرد والمجتمع، ويسهم في منع وتقويم العجز وحالات الإعاقة الشديدة والصحة العامة. وقالت: «يرد إلى عيادة العلاج الطبيعي في الجمعية العديد من الحالات المرضية التي يتم فيها الكشف الطبي على الطفل وتقويم الحركة والتوازن ومن ثم التوصية على التدريبات التي يحتاجها في كل مرحلة عمرية، إضافة إلى اختيار الأجهزة المساعدة التي يحتاجها، وكلاهما يساعد الطفل على التكيف مع إعاقته، وإعطائه الخبرة الحسية والحركية، ومن ثم بناء وتطوير الحركة للوصول إلى نوع أقرب للطبيعي من الحركة من خلال التدريب اليومي المدروس، أما عن المهارات المساعدة في العلاج مثل الركض ورمي الكرة واستخدام العجلة، فالغرض منها زيادة المهارات الحركية وتقويتها من أجل الوصول إلى مهارات معينة وبالتدريج». وشددت مصطفى على أن العلاج الطبيعي يساعد على تعلم أفضل الطرق للحركة والاتزان الجسمي، ومن ثم مساعدة الطفل على الوقوف والمشي الطبيعي أو باستخدام الأجهزة التعويضية المساعدة كالعكاز أو الكرسي المتحرك، وكذلك تدريب اليدين لاستخدامهما في الأكل والشرب.