بلغ عدد معاهد وبرامج التربية الخاصة هذا العام 1427 / 1428ه / 2018 / معهداً وبرنامجاً تمثل / 4031 / فصلاً دراسياً وغرفة مصادر بزيادة / 252 / برنامجاً عن العام الماضية 1426 / 1427ه / . واوضح المشرف العام على التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم سعادة الدكتور ناصر بن علي الموسى انه منذ إن وضعت الامانة العامة للتربية والتعليم استراتيجيتها التربوية لتربية وتعليم ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة عام 1417ه والتي ترتكز على عشرة محاور ونص المحور الاول منها على تفعيل دور المدارس العادية في مجال تربية وتعليم الاطفال غير العاديين وذلك عبر تبني اسلوب دمج الاطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في مدارس التعليم العام . واشار الدكتور الموسى الى ان ميدان التربية الخاصة شهد نقلة كمية ونوعية هائلة في مجال تربية وتعليم ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة . وبين ان التربية الخاصة لم تعد مقصورة على فئات المعوقين التقليدية المعروفة وهي المكفوفون والصم والمتخلفون عقلياً بل امتدت لتشمل فئات اخرى كثيره مثل ضعاف السمع وضعاف البصر وذوي صعوبات التعلم والمعوقين جسمياً وحركياً والتوحدين ومتعددي العوق وتعدى ذلك على تعدد انماط تقديم خدمات التربية الخاصة في المملكة العربية السعودية بحيث اصبح لدينا معاهد داخلية ومعاهد نهارية وفصول خاصة ملحقة بالمدارس العادية وبرامج غرف مصادر وبرامج معلم متجول وبرامج معلم مستشار مما ادى إلى تلبية احتياجات الاطفال غير العاديين على اختلاف فئاتهم. وهنأ المشرف العام على التربية الخاصة مدراء معاهد وبرامج التربية الخاصة ومنسوبيها ببدء العام الدارسي الجديد 1427 / 1428ه وناشدهم ببذل الجهد لتهيئة البيئة المناسبة لاستقبال التلاميذ ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وتوفير المستلزمات المكانية والتجهيزية والكتب التي تمكن هؤلاء التلاميذ من الاستفادة من خدمات التربية الخاصة والعمل على تعريف المجتمع المدرسي من طلاب ومعلمين واولياء امور بأهمية الدمج وطرق التعامل مع ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة كما وجه الدعوة إلى اولياء امور الطلاب إلى التواصل المستمر مع المدرسة بما يخدم ابنائهم ويساهم في دمجهم في المجتمع. // انتهى // 1146 ت م