سيظل يوم الأحد 21 من ربيع الأول من الأيام التاريخية التي لا تنساها الأمة السعودية عندما ألقى خادم الحرمين الشريفين أمام مجلس الشورى الخطاب السامي الضافي المليء بالمضامين والذي يعتبر وثيقة تحمل بين طياتها (خارطة طريق) الوطن. فقد احتوى الخطاب السامي على رؤية شاملة ذات بعد سياسي واقتصادي وأمني موجهاً - حفظه الله - رسائل إلى عموم أبناء الشعب السعودي على كافة أطيافه دون استثناء مركزاً على اللحمة الوطنية من خلال أن الوطن للجميع وأن المقياس هو العطاء والاخلاص وأنه مسئولية الجميع. فقد حمل الخطاب الملكي بين طياته عدة محاور من أهمها تطلعات الدولة التي تطمح إلى تحقيقها في السنة القادمة. هنيئاً لنا بهذا الملك المحنك والحاكم العادل والوالد المربي وحفظ الله لنا ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ونسأل الله أن يديم نعمة الأمن والأمان على وطننا الكبير.