عبر ل(الجزيرة) عدد من المسؤولين والمواطنين عن سعادتهم بالقرارات الملكية الكريمة والحكيمة الصادرة يوم جمعة الخير والوفاء. في البدء قال محافظ دومة الجندل كساب بن عبد الله المويشير: بعد الإعلان عن الخطاب الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين في يوم الجمعة 13-4-1432ه انتظره المواطنون في المملكة العربية السعودية، بكل لهفة وشوق لثقتهم بأنه سوف يتناول ويلبي احتياجاتهم ويعطي مسيرة التنمية زخماً جديداً فقد كان حديثه حفظه الله من القلب إلى القلب، وتفاعل المواطنون بمشاعرهم بقوله حفظه الله: لا تنسوني من دعائكم، ولهجت الألسن بالدعاء له بالصحة والعافية وأن يمد في عمره ويجزيه عن رعايته لشعبه أكبر الأجر. إن القيادة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز لهذا الوطن والإنجازات العظيمة التي حققها لشعبه، ومنها الأوامر التي صدرت من خادم الحرمين الشريفين في جمعة الوفاء تلمست احتياجات المواطنين في جميع المجالات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية، وسيكون لها الأثر الكبير على مسيرة التنمية وتوفير وزيادة الرفاهية التي ينعم بها المواطن السعودي وكل هذا امتداد لما يوليه حفظه الله من رعاية واهتمام للوطن والمواطن حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وألبسه ثياب الصحة والعافية رجلاً للوفاء لشعب الوفاء. وقال عبدالعزيز حمود الشعلان مدير الأحوال المدنية بمحافظة دومة الجندل: لقد أفاء الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد بنعم كثيرة وخيرات وفيرة ومن هذه النعم أن ولى أمرها، رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأبقاه، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وما هذه الأوامر الملكية المباركة التي أمر بها قائد هذه البلاد إلا سمة من سمات الخير لهذه البلاد والتي استقبلها المواطنون بمختلف شرائحهم بحالة من الفرح والسرور ممزوجاً بدعاء خالص لله عز وجل بأن يحفظ الله ملكنا ووطننا إنه سميع مجيب. وقال مدير جوازات محافظة دومة الجندل العميد عبد الكريم بن خالد الوشيح: إن القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله، اشتملت كافة شؤون المجتمع السعودي وهي قراءة واضحة لما يوليه رعاه الله من عناية واهتمام بالوطن والمواطن وحرصه الدائم على تلمس احتياجات الجميع في هذه البلاد المباركة التي تستمد نهجها من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وتبرهن أيضاً للعالم أجمع التلاحم والتعاضد ما بين ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة وشعبها النبيل حفظ الله ولاة أمرنا وأدام عزهم وسدد على طريق الخير خطاهم وأدام على بلادنا نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار. وتحدث مشرف رشيد الرشيد رئيس دائرة التحقيق والادعاء العام قائلا: إن الكلمة السامية التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في جمعة الخير والعطاء، تجسد عمق التواصل وصدق الولاء والانتماء بين القيادة والشعب لكافة طبقاته وأطيافه وهذا ما أكده الشعب السعودي في الأحداث الأخيرة بوقوفهم ضد السفهاء والحاقدين الذين يبثون سمومهم ويريدون زعزعة الأمن وإن الأوامر الملكية الكريمة التي صدرت من ملك الإنسانية تدل دلالة واضحة على حرص خادم الحرمين الشريفين على رفاهية شعبه والرقي به فقد شملت أوامر الخير جميع القطاعات وجميع الفئات ولامست احتياجات المواطنين فنسأل الله أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة ويديم علينا نعمة الأمن والأمان. وقال مدير الحقوق بشرطة دومة الجندل عبدالله صالح المرعي: نحمد الله على ما منَّ به علينا من نعم الأمن والرخاء والاستقرار، وما تفضل به على هذه البلاد من قادة جعلوا نصب أعينهم وجل اهتمامهم منصبا على توفير العيش الكريم والحياة السعيدة, لأبناء هذا الوطن وما تفضل به خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله يوم الجمعة الماضي، من كلمات مضيئة في حق أبنائه المواطنين بصفة عامة ورجال الأمن على وجه الخصوص لهو تاج على رؤوس الجميع ومفخرة لكل مواطن على هذه الأرض الطاهرة، ودليل على ما يحمله خادم الحرمين يحفظه الله من محبة ووفاء لأبناء هذا الشعب الذي يبادل قادته دائما حبا بحب ووفاء بوفاء وما تبع ذلك من أوامر ملكية كريمة ما هو إلا مظهر من مظاهر الرعاية والاهتمام التي تؤكد يوما بعد آخر أن المواطن هو محور الاهتمام الأول على أرض هذا الوطن. وقال مدير مرور دومة الجندل الرائد عويد الرويلي: عمَّت الفرحة وانتشرت بعد صدور الأوامر الملكية الكريمة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه- واعتلت الفرحة هذه البلاد وشملت الصغير والكبير والنساء لما حملته من مضامين وإصلاحات ومعطيات للخير والنماء وتقديراً وعرفاناً منه لدور رجال الأمن والعسكريين وهديته لهم بترقياتهم للذين تأخرت عنهم سنوات. وتحدث مدير شرطة دومة الجندل العقيد ناصر القويعان قائلا: تجسدت اللفتة الكريمة الحانية من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لتظهر مدى التلاحم فيما بين قيادة وشعب هذه البلاد بما يقدمه حفظه الله من رعاية كريمة لشعبه، وما أظهره الشعب من حب وولاء. الأمر الذي نعتبره السد المنيع للوقوف في وجه كل من يريد العبث بأمن هذه البلاد الغالية، ونأمل أن يجد هذا العطاء السبيل إلى ما فيه رقي هذه البلاد وعزها ورفعتها ويكون دافعاً لعجلة التنمية لما فيه صلاح الدين والدنيا معاً منوهين بحرص ولاة أمرنا على التمسك بثوابت الدين الذي أسست عليه هذا البلاد ولمسناه من خلال ما صدر من قرارات، الأمر الذي يجعلنا في راحة واطمئنان لهذه السياسة الحكيمة وبدورنا نبارك للشعب والقيادة هذا التلاحم سائلين المولى أن يوفق ولاة أمرنا لما يحبه ويرضاه ويطيل في عمر سيدي خادم الحرمين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وأن يديم علينا ديننا وأمننا ويحفظ وطننا من كل عابث إنه سميع مجيب. وتحدث مدير سجن دومة الجندل العقيد بندر الراشد، عن عظيم التقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد صدور الأوامر الملكية الأخيرة التي أشاعت قدراً كبيراً من السعادة بين المواطنين. وقال: إن التاريخ سيسطر بأحرف من نور إنجازات الملك عبد الله بن عبد العزيز، كما سيسطر حبه لشعبه بحروف من ذهب، فمنذ توليه جعل همه الأول بناء الإنسان، وقد استطاع أن يسخّر إمكانات المملكة لخدمة شعبه ورفاهيته، وما الأوامر الملكية الأخيرة إلا دليل على ما يحمله من حب لهذا الشعب الذي يبادله الحب الكبير، وهو ما جسده الشعب من اللحمة والالتفاف حول قيادته رغم كل أصوات الفتنة وكيد الكائدين. وأزجى الدكتور حجاج بن صالح الحجاج، باسمه وباسم أهالي ورجال الأعمال والمسؤولين بالمحافظة الشكر والتقدير لمقادم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة صدور سلسة الأوامر والقرارات التاريخية الملكية الكريمة، حيث جاءت من منطلق مسؤولية ملك الإنسانية تجاه المواطنين وحملت بشائر الخير لكل فئات المجتمع وشملت المواطنين ورجال العلم وكافة القطاعات العسكرية والمدنية وجميعها تؤكد الاستمرار في مسيرة البناء والنماء لمملكتنا الحبيبة, حيث تلمست احتياجات المواطنين وتوفير رغد العيش والرفاهية لهم. وقال: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله كلمة الأب لأبنائه وتحمل في طياتها مستقبلاً مشرقاً يصب في مصلحة المواطن وتجديد الحب والولاء بين الشعب والقيادة والتي وصف من خلالها شعبه بالشعب الوفي بصمام الأمان لهذا الوطن، شاكراً هيئة العلماء، مثنياً على أبنائه العسكريين وخاصة رجال الأمن البواسل. وقال رئيس بلدية دومة الجندل المهندس ناصر الشطير، وقال: بالأصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي بلدية محافظة دومة الجندل أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه والنائب الثاني بمناسبة صدور الأوامر الملكية الحكيمة التي تدل على كل ما من شأنه دفع عجلة التطوير والبناء ورفع مستوى المعيشة للمواطن وتسخير كافة الإمكانيات المادية لأبناء هذا الوطن الكريم. وأضاف: هنيئاً للشعب السعودي بقيادته، فلا يخفى على الداني والقاصي ما يحدث بالكثير من الدول المجاورة، إلا أن الشعب السعودي وقيادته أثبتوا للعالم بما لا يدع مجالاً للشك مدى التلاحم بين القيادة والشعب، كما أبارك للجميع أبناء وبنات هذا الوطن الكريم هذه الأوامر الملكية التي صدرت في جمعة الخير، وأن أبناء هذا الوطن لا يستغربون هذه الأوامر الملكية من الحكومة الرشيدة التي عودتهم على الكثير من القرارات التي تتلمس حاجاتهم في كل حين، وأخيراً أسأل الله الكريم أن يديم على قائد مسيرة البناء والنماء خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لباس الصحة والعافية، وأن يسدد خطاه، وأن يحفظ لبلدنا نعمة الأمن والأمان ويديم علينا شكر هذه النعم. وأخيراً تحدث عقيل الأحمد، عن سعادته بالأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - مؤكداً أنه يتلمس احتياجات الشعب ويطمح ليكون شعبه في أتم صحة وعافية، وأن يتابع الأوضاع ويصدر أوامره ليخفف عن شعبه، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين وولي العهد الأمين وسمو نائبه ويديم الأمن والأمان على بلادنا.