كشفت صحيفة ديلي تليغراف امس الخميس أن الشرطة البريطانية فتحت تحقيقاً جنائياً مع خمسة نواب من حزب العمال الحاكم على خلفية قضية اساءة استخدام المخصصات البرلمانية. وقالت الصحيفة إن شرطة العاصمة لندن بدأت تحقيقاً جنائياً مع النائب هاري كوهين، بشأن قيامه بسحب أكثر من 70 ألف جنيه استرليني من مخصصاته البرلمانية لتغطية نفقات منزل ثان بينما كان يؤجر منزله الرئيسي. واضافت أن ثلاثة نواب آخرين من حزب العمال هم، إليوت مورلي وديفيد تشيتور وديم ديفين، سيمثلون أمام المحكمة بعد اتهامهم من قبل الشرطة الشهر الماضي بارتكاب مخالفات بموجب قانون السرقة، في حين تحقق الشرطة مع نائب خامس من الحزب الحاكم هو إيريك إيلزلي بعد تقديمه ادعاءات وهمية بشأن ضريبة البلدية. واشارت الصحيفة إلى أن شرطة العاصمة اجرت اتصالات على مدى الأسابيع القليلة الماضية مع السلطات البرلمانية للحصول على وثائق تتعلق بالطلبات المقدمة من قبل النواب العماليين الخمسة بشأن مخصصاتهم البرلمانية، في اطار التحقيق الجنائي الذي تجريه بعد الكشف عن فضيحة نفقات النواب العام الماضي. وتشترط قواعد مجلس العموم (البرلمان) البريطاني على النواب قضاء معظم أوقاتهم في منازلهم الرئيسية إذا ما أرادوا المطالبة بنفقات لعقارات أخرى.