الإصابة هي اكبر خطر يواجه لاعبي كرة القدم وبسببها اعتزل لاعبون عدة وهم في قمة المجد، لعل آخرهم على الصعيد المحلي نجم الهلال والمنتخب السعودي نواف التمياط. حسين عبدالغني احد ابرز اللاعبين في الموسم الجاري والذي راهن الكثيرون على انه لن يقدم اضافة للنصر وان التعاقد معه كان قرارا خاطئا من الادارة النصراوية، الا ان الايام اكدت ان النصراويين وفقوا كثيرا في ضم هذا اللاعب الخبير الذي اعطى اضافة واضحة وساهم في تطور مستوى الفريق مستفيدا من خبرته الطويلة في الملاعب المحلية بالاضافة الى تجربته الاحترافية القصيرة في الملاعب السويسرية. عبدالغني اعاد مع النصر ذكرياته الجميلة مع الاهلي والمنتخب السعودي واكد ان استغناء الاهلي عن خدماته كان قراراً خاطئاً، وقدم مع النصر مستويات رائعة وكان بالفعل قائدا مثاليا للفريق، ولكن الاصابة ابت الا ان تبرز وجهها العبوس امام عبدالغني وتحرم النصر من خدماته لمدة طويلة مما روج لشائعات اعتزاله بسبب هذه الاصابة، ورغم نفي النصراويين هذه الشائعة الا ان اصابة لاعب في عمر عبالغني بقطع في الرباط الصليبي قد يعجل باعتزاله، خصوصا وهو يعيش آخر ايام حياته الكروية. تذكروا البرازيلي رونالدو الذي كان يوما ما اللاعب الاول في العالم وكيف حولته اصاباته المتكررة بأربطة الركبة الى لاعب عادي نسيه الكثيرون رغم ان مازال يمارس كرة القدم بعيدا عن الاضواء الاوروبية.