قال المؤلف الأمريكي روب سبحاني ل«الرياض» ان قيامه بتأليف كتاب «الملك عبدالله: القائد المؤثر» أتى بعد عدة زيارات إلى المملكة أدرك فيها أن الملك عبدالله قائد فريد يختلف عن غيره من القادة، وقائد مؤثر غاية التأثير كون أن ما يقوم به في المملكة العربية السعودية وفي اقليم الشرق الأوسط وفي العالم لا يجاريه فيه أي قائد آخر في العالمين العربي والإسلامي فهو قائد خاص.ولذا، كما يقول المؤلف سبحاني: «أخذت على نفسي أن اكتب كتاباً عن الملك عبدالله لقناعتي بأنه من المهم للعالم أن يعرف من هو الرجل، وهذا هو السبب وراء تأليفي هذا الكتاب».وعن ما لفت انتباهه أكثر في الملك عبدالله، قال سبحاني: ان ما لفت انتباهي في الحقيقة هو نزاهة الملك عبدالله فحين يتحدث، يتحدث مباشرة ومن القلب. فعندما بادر بالحوار الوطني فقد كان جاداً حين دعا كل السعوديين للمشاركة فلا فرق بين غني وفقير كما ليست هناك طبقة عليا وطبقة سفلى في المملكة العربية السعودية فالكل مواطن سعودي وكافة المسائل والقضايا يجب مناقشتها دون تمييز بما في ذلك القديم منها.وهذه المبادرة الوطنية ألهمتني الكثير فهي تمثل ميراثاً عظيماً للملك عبدالله. أما حول الفترة الزمنية لتأليف الكتاب، فيقول المؤلف روب سبحاني: «لقد أمضيت سنتين ونصف السنة في تأليف الكتاب. وفي تلك الفترة التقيت بالعديد من المسؤولين والأكاديميين في الجامعات السعودية كما التقيت بالمواطنين السعوديين العاديين في مدن سعودية مختلفة مثل الطائف ونجران وجدة والدمام والخبر، لذلك فقد تحدثت مع الكثير من الناس حتى لا يعبر الكتاب عن وجهة نظر واحدة بل أن يكون معبراً عن وجهات كافة السعوديين». وختم المؤلف الأمريكي روب سبحاني حديثه ل «الرياض» بمناسبة صدور كتابه في واشنطن «الملك عبدالله: قائد مؤثر» قال موجهاً حديثه للشعب السعودي: «ان الشعب السعودي مدرك أن لديه قائداً يحظى باحترام هائل في العالم، قائداً يثق فيه شعبه، قائدا نزيها وقائدا لديه رؤيا يقود بلاده إلى القرن الحادي والعشرين دون النظر إلى الوراء بل إلى الأمام. إنني لو كنت شابا سعوديا في سن العشرين فيجب أن أكون سعيداً أن قائدي هو الملك عبدالله. وإن كنت امرأة سعودية فيجب أن أكون سعيدة أن قائدي هو الملك عبدالله لأنه يمثل في الحقيقة كل مواطن ومواطنة وكما قال ابنه الأمير عبدالعزيز ان الملك عبدالله هو أبو الأمة».