ينتاب عدد من أصحاب السيارات القلق عندما يذهبون بها إلى الورش لإصلاحها وذلك خشية استبدال قطع الغيار الأصلية بالمقلدة إذ يؤكد البعض أن العمالة التي تفتقد للأمانة وتعمل في ورش السيارات تقوم أحياناً باستبدال قطع الغيار الأصلية التي يحضرها صاحب السيارة بقطع غيار ليست أصلية لكي يتم إعادتها إلى المحل الذي جلبت منه واسترجاع المبلغ أو يقومون ببيعها على زبون آخر مما جعل البعض من أصحاب السيارات يشرف بنفسه على تركيب القطع التي أحضرها لحظة بلحظة حتى وإن تطلب الأمر منه ملازمة عمال الورشة إلى ساعات طويلة، بينما هناك من يلجأ إلى البوية ويصبغ بها قطع الغيار الأصلية حتى لا يستفيد منها ضعاف النفوس. وفي كلا الحالتين قد تكون هناك ردة فعل من عمال الورش عندما يحسوا أن الزبون يشك في أمانتهم وتكون النتيجة هي عدم الإتقان في العمل. وهناك تساؤل: لماذا لا يلزمون أصحاب الورش في توظيف مشرفين أو مراقبين من الشباب الذين يبحثون عن العمل وبذلك يطمئن المواطن على صيانة سيارته وتتاح الفرص أمام آلاف الشباب في الورش التي يمتلك معظمها وافدون؟.