أحلام تتهادى، وآمال تزور خيالك في كل وقت، تفكير عميق، شهيق وزفير، رحلة إلى الفضاء الرحب، انطلاق نحو الأماكن، كل ذلك خلاصة تفكير بعض الشباب أو الشابات، وهم في بداياتهم عندما يجلسون في لحظة تأمل...! هذه اللحظات الفريدة نحتاجها جميعاً لتوقد فينا حماس العمل، وطموح التميز، ومحاولة الوصول للأفضل، لا وألف لا للركون لحلم دون عمل، لا.. ثم.. لا للسعي دون إنتاج نافع ومفيد. كم يحتاجنا وطننا الغالي لأن نعمل ونبذل ونجتهد!! لأن نحقق رؤى وتطلعات والدينا، لأن نرد دين هذا الوطن الذي وفر لنا كل شيء، هذا الوطن الذي يُحبنا ونُحبه، نعشقه ويعشقنا، ولكي نثبت ذلك يجب أن نعمل ونعمل، أن لا نستكين ونجلس ونحلم، أن نحب الغير، أن نكون منتجين متعاونين، أن نكون متسامحين، أن لا نجعل الجهل يُسيرنا كيفما يشاء وأعني الجهل في كيف نحب وكيف نسامح....! أن نعمل سوياً من أجل المستقبل المشرق، أن نرفض الحقد والكراهية، أن نضيء شموع الحب وقناديل الحياة أن نرسم صورة الإنسان المسلم الحقيقي لكل من يتعامل معنا، فنحن أبناء وطن الحب والسلام والأمن والأمان. **وقفة: للشاعر المبدع علي محمد صيقل وشم على ساعدي نقش.. على بدني وفي الفؤاد وفي العينين يا وطني