ذكرت الأممالمتحدة أمس ان الفشل في مواجهة ما اسفر عنه العدوان على قطاع غزة خلق ظروفا معيشية غير مستقرة واحساسا باليأس لدى الشعب الفلسطيني. وكانت الاممالمتحدة اقترحت حوارا بشأن اسباب ونتائج القتال الذي اندلع في شهر كانون الاول -ديسمبر العام الماضي وحتى كانون الثاني-يناير العام الحالي واعربت عن القلق لانه لم يتم تبني الاقتراح بعد مرور عام على طرحه. وقال أوسكار فيرناندو ترانكو مساعد الأمين العام للشؤون السياسية " اننا نواصل مساندة اعادة توحيد غزة والضفة الغربية في اطار السلطة الفلسطينية الشرعية". وكان ترانكو يلقي كلمة في الجلسة الشهرية لمجلس الامن الدولي بشأن الشرق الاوسط. ودعا إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة في الاراضي الفلسطينية. وابلغ فيرناندو ترانكو مجلس الأمن انه كانت هناك زيادة ملحوظة في اعمال العنف خلال شهر كانون الثاني-يناير بين غزة و(اسرائيل) . وقال ان 70 قذيفة من مختلف الانواع اطلقت على (اسرائيل) ، اصابت منها 19 هدفا. وقامت اسرائيل بعشرين اجتياحا وشنت احد عشر هجوما جويا ضد غزة.