إليا جهلت أنشد ترى ما بها عيب لا تنخدع للجهل وأنت السبايب طلال المسيمير بلاغة الحكمة تكمن في عمق ورؤية الشاعر النابعة من تجربته وخبرته وهذا البيت للشاعر الكبير رشيد الزلامي الذي يحتوي على رؤيا جديرة بالتقدير والاهتمام عندما يوصل من خلال بيته الشعري إلى أن الإنسان إذا جهل شيئاً وغير ملم به عليه بالسؤال وأخذ الخبر من أهل الخبرة وهذا ليس عيباً أو نقصاً من قدره وعليه عدم الانصياع إلى انفراده برأيه دون علم أو إدراك ويصبح ضحية لجهله بالأمر ثم يذكر الشاعر بيتاً آخر ضمن قصيدته في قوله: فالتجربة برهان ما فيه تكذيب واليا جهلت أنشد من القوم شايب يوضح ويبرهن أن التجربة هي خير دليل وخير برهان في الأمور التي تجهل وأن الأفضل هو الرجوع لكبار السن فقد يجد عندهم خير رأي وخير المشورة.