ما إن انتهت تجارب بعض المطبوعات الشعبية بخيرها وشرها حتى انتهز البعض بوضوح شديد (جهل المتابع)، وأخذ يرمم (الهدم) من جديد ليصدر شعراء ما زالوا في (الكوفلة) ويمنحهم مساحات للتنظير وفرض الآراء، وكأننا في جمع يضم المتنبي وأبا نواس وأبا تمام، والعجيب (الأعجب) أن تصبح هذه المطبوعات جسر مصالح بين ملاكها وبين (شاعر المليون)، ولي نعمة الكثير من المطبلين.. فهل يعقل أن يزين (مالك مطبوعة) خشته على غلاف مطبوعته مستندا إلى تضليل المتابع أنه صاحب خبرة (مفتعلة)، أعجبني تعليق أحدهم حين قال “اللهم لا شماتة”! صدقوني عيب عليكم..! ح.ج