عبدالله بن عون العتيبي .. أحد الشعراء الشعبيين المبدعين في كتابة القصيدة الشعرية ، يمتاز بالحكمة المؤثرة في النفوس ، وجزالة المعاني ، وحسن التراكيب ، وحلاوة التعبير ، وجمال الأسلوب ، لذلك يطرب الكثير من الناس لسماع أشعاره وحفظها ومنها هذه القصيدة الرائعة التي جادت بها قريحة شاعرنا وفاضت بها مشاعره العفوية الأصيلة : يا مل قلبٍ يسج وفيه دولاجه من واهجٍ بالضاير قام يدرجها ما غير ادوج تقول مضيّعٍ حاجه واخذ واسنّد على روحي وهرّجها وادوج لو كان ما رجلي بدوّاجه ادلّه النفس لين الله يفرجها في معزلٍ عن جميع الخلق وازعاجه ما سمع من الناس لو كثروا لجالجها يالله ياللي بيدك الضيق وفراجه يا خالق الخلق يا قاضي حوايجها تفرج لعينٍ ليا غضت بسوهاجه تجهز عليها الطواري لين تزعجها بالصدر ضيقه ونوم العين هملاجه عينٍ من العام والسِهر متولجها نوبٍ سهرها شديد ونوبٍ نهاجه مراً تكن الدموع ومراً تزعجها عليك ياللي بقلبي كن وهّاجه وهّاج ناراً هوا الغربي يسارجها راعي ثمانٍ كما الياقوت لعاجه كن البرد يوم تضحك في مفارجها يا روح روحي وجرح القلب وعلاجه ألطف بحالٍ عليك الهم مساهجها قلبٍ يناجيك بسلوم الهوى ناجه يشكي لك الحال داخلها وخارجها إما التفت له وتم الوصل بمواجه ولاّ بلا عشرةٍ هذي نتايجها وش ينفعك من ضيق القلب وخلاجه وجروح اسبابها أنت ولا تعالجها