قد يساهم برنامج كومبيوتر، خاص بتصوير الثدي بالأشعة السينية، في إنقاذ حياة الكثير من النساء باكتشاف الأمراض السرطانية التي قد تخفى عن الأطباء. وقال الباحث مايكل برادي الذي أمضى نحو 20 سنة في تطوير نظام تصوير الثدي بالأشعة السينية "فولبارا" أنه خفض عدد الحالات السرطانية التي عجز الأطباء عن اكتشافها من 20% إلى 5% لدى إجراء فحوصات سريرية على 2500 امرأة. وحاز برادي، وهو باحث في الطب الحيوي، بسبب تطويره للجهاز على ميدالية السير فرانك ويتل، وهي جائزة تمنح لأفضل الأبحاث الهندسية الطبية التي يكون هدفها خدمة الأمة سنوياً. وقال برادي، في الكلمة التي ألقاها خلال تسلمه الجائزة في الاكاديمية الملكية للهندسة في لندن، "من الصعب تفسير الصور الشعاعية للثدي حتى أن الكثير من اختصاصيي الأشعة السينية يختلفون في تقييمهم لها، ولذا فإن الإستعانة بالنظام الجديد سوف يجعل الأمر أكثر سهولة".