لندن - يو بي أي - استطاع علماء بريطانيون تطوير ماسحة ضوئية جديدة يقولون إنها أكثر فعالية في الكشف عن سرطان الثدي من تقنية التصوير بالأشعة السينية. واكتشف الباحثون أن النساء اللواتي يعانين من سرطان الثدي يبعثن بمؤشرات مختلفة على سطح جلدهن تستطيع الماسحة الضوئية المطوّرة اكتشافها من دون الوصول إلى الأورام نفسها. ويستطيع الجهاز الكشف عن أورام الثدي من دون الحاجة إلى الأشعة تحت الحمراء والطاقة الحرارية. وفي اختبار أجري على 2500 شخص، تبيّن ان فعالية هذه التقنية في الكشف عن سرطان الثدي بلغت 92 في المئة مقارنة ب80 في المئة لتقنية التصوير بالأشعة السينية. وتقرر إجراء اختبار آخر على 2500 امرأة خلال السنة المقبلة، في أحد مستشفيات لندن ومستشفيات كبيرة في برشلونة وباريس، كما تقرر أيضاً أن ينال الجهاز الجديد مصادقة الاتحاد الأوروبي نهاية العام الحالي، ما يسمح باستخدامه في بريطانيا. واستثمر رجلا الأعمال البريطانيان ديفيد وسيمون روبن 11 مليون دولار في المشروع بعد وفاة أفراد من عائلتيهما بسرطان الثدي. وتفيد الشركة المصنعة للجهاز بأنه يكشف أيضاً السرطان لدى الشابات ذوات الثدي الأكثر كثافة.