استطاع العلماء تطوير ماسحة ضوئية جديدة يقولون إنها أكثر فعالية بالكشف عن سرطان الثدي من تقنية تصوير الثدي بالأشعة السينية. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الباحثين الذين طوروا الجهاز الجديد اكتشفوا أن النساء اللواتي تعانين من سرطان الثدي يبعثن بمؤشرات مختلفة على سطح جلدهن تستطيع الماسحة الضوئية المطوّرة اكتشافها من دون الوصول الى الأورام نفسها. ويستطيع الجهاز الكشف عن الأورام الثديية من دون الحاجة لاستخدم الأشعة تحت الحمراء والطاقة الحرارية. وفي اختبار مهم أجري على 2500 شخص، تبيّن ان فعالية هذه التقنية وصلت إلى 92 بالمائة بالكشف عن سرطان الثدي مقارنة ب 80 بالمائة لتقنية تصوير الثدي بالأشعة السينية. ومن المقرر ان يجري اختبار آخر على 2500 امرأة خلال السنة المقبلة في مستشفى رائد بلندن ومستشفيات كبيرة في برشلونة وباريس. ومن المقرر ايضاً أن ينال الجهاز الجديد مصادقة الإتحاد الأوروبي نهاية العام 2011 الجاري، ما سيسمح باستخدامه في بريطانيا. واستثمر رجلا الأعمال البريطانيان ديفيد وسيمون روبن11 مليون دولار في المشروع بعد وفاة أحد أفراد عائلتهم بسرطان الثدي. وتقول الشركة المصنعة للجهاز أنه يستطيع الكشف عن السرطان لدى الشابات ذوات الثدي الأكثر كثافة.