يتطلع الشباب بنقاطه ال 36 إلى تحقيق فوز يكسر به الفريق حاجز التعادلات في الجولات الثلاث السابقة ويبقيه في دائرة المنافسة على اللقب، عندما يستقبل الحزم الطامع في إيجاد مركز متقدم في سلم الترتيب وحجز مقعداً مع الفرق المشاركة في دوري الأبطال مساء اليوم (الاثنين) في افتتاح الجولة 18 من منافسات دوري "زين" للمحترفين. وسيتنفس مدرب الفريق البرتغالي باتشيكو الصعداء بعودة ظهيري الجنب عبدالله شهيل وزيد المولد بعد أن غابا بداعي الإيقاف، وسيبقي باتشيكو على الأسماء ذاتها التي شاركت في مباراة الرائد السابقة، غير أنه قد يستعين بالمدافع البحريني الجديد حسين بابا في حال جاهزيته للعب بجانب نايف القاضي في متوسط الدفاع. وسيبقي باتشيكو على الرباعي عبد الله الأسطاء وأحمد عطيف وعبدالعزيز اليوسف وعبدالملك الخيبري في منطقة المناورة خلف فيصل السلطان وعبدالعزيز السعران، في حين سيحتفظ بورقة المهاجم ناجي مجرشي في قائمة البدلاء كخيار وحيد، في ظل النقص الذي يعيشه فريقه، إذ سيغيب المهاجم ناصر الشمراني وصانعا الألعاب البرازيلي كماتشو والليبي طارق التايب بداعي الإصابة، والمهاجم الأنجولى فلافيو المرتبط مع فريقه الوطني. في المقابل، يتحتم على الحزماويين الخروج بنتيجة تكفل للفريق الابتعاد عن شبح الهبوط بشكل قاطع، والبحث عن مقعد ضمن الثمانية الأوائل، إذ يملك الفريق 16 نقطة، أبقته تاسعاً. وسيخسر الحزماويون خدمات السنغالي حماد جي الموقوف بعد حصوله على بطاقة حمراء في مباراة الاتفاق الماضية، ما سيدفع البرازيلي لولا للاستعانة بسعد الزهراني أو محمد روبيز. وسيبقي لولا على الأسماء التي شاركت في نزال الاتفاق، لكنه قد يغير منهجيته عن المباراة السابقة، إذ سيطالب لاعبيه بإغلاق المنافذ الدفاعية من أجل الحصول على نتيجة إيجابية، خصوصاً وأن دفاعات الفريق وحراسته تعانيان من تذبذب في المستوى منذ بداية الموسم. مواجهة الدور في الرس انتهت شبابية بهدفين مقابل هدف سجلهما عبدالعزيز السعران وماجد المرحوم الذي سيغيب عن المباراة بسبب إيقافه لثلاث مباريات، مقابل هدف وحيد للحزم سجله السنغالي محمد روبيز. -نجران- الأهلي سيجتهد لاعبو نجران كثيراً من أجل تحقيق فوز مهم على الأهلي في مواجهة يعتبرها النجرانيون مصيرية في سبيل بحثهم عن طوق النجاة من الهبوط، إذ لن تكون النقاط ال7 كافية لإبقاء الفريق في دوري المحترفين، وهو الذي يحتل المرتبة الأخيرة، ما سيجبر مدربه التونسي مراد العقبي على اللعب بطريقة هجومية. وسيطلب العقبي من مهاجميه اعتماد الطلعات الهجومية السريعة لاستغلال بطء دفاعات الضيوف، معتمداً على انطلاقات النيجيري موسى سليمان والمهاجم المخضرم الحسن اليامي، وسيستفيد الفريق من عودة حارسه جابر العامري، أملاً بتقوية حظوظ الفريق واستغلال عامل الأرض، وتكرار سيناريو مباراة الدور الأول إذ كسب نجران تلك المواجهة بهدف الغيني ابراهيم كمارا، وهي المواجهة التي لعبت في نجران بقرار من اللجنة الفنية. وفي الطرف الآخر، سيعاني الفريق الأهلاوي من الإرهاق وهو الذي فرغ أول من أمس من مباراة الهلال في كأس الأمير فيصل. ويتطلع البرازيلي فارياس في أول مهمة دورية رسمية إلى تحقيق الفوز وتجاوز النقطة 23 والمركز السادس، وإبقاء الفريق على وتيرته الفنية المتصاعدة، وحجز مقعد للمشاركة في البطولة الآسيوية، وسيشرك فارياس العناصر ذاتها التي خاضت مواجهة القادسية السابقة، غير أن الفريق سيفتقد لمجهودات لاعب الوسط محمد السفري الموقوف بثلاث بطاقات صفراء، ما يتيح الفرصة لزميله أحمد درويش للمشاركة. القادسية x الفتح سيلتقي الفريقان في الخبر، وهي مواجهة متكافئة وتحمل أهمية كبيرة للطرفين، فالفوز وحده سيكون طريق القادسية للابتعاد عن منافسيه الرائد ونجران والاقتراب أكثر من البقاء، في حين سيعلن الفتح بقاءه رسمياً مع الفرق المحترفة وسيقوّي حظوظه بالمشاركة في كأس الأبطال عند فوزه. ولن يكون أمام البلغاري ديمتروف سوى الدفع بأوراقه الهجومية كافة، لخطف النقاط الثلاث، لكنه سيصطدم بغياب ثلاثة عناصر مهمة، وهي المهاجم النيجيري غامبو والمدافع زكريا الهداف، ولاعب الوسط علي الشهري. وسيستعيض ديمتروف بالمهاجم ناصر السلمي والمدافع خالد الحرندا ولاعب الوسط البارغوياني نيلسون. وفي الجهة الأخرى، سيقاتل لاعبو الفتح ومن خلفهم المدرب التونسي فتحي الجبال، من أجل تأكيد الفوز العريض في الدور الأول على القادسية بخماسية حملت توقيع أحمد بوعبيد (هدفين) وأحمد الحضرمي (هدفين) وحمدان الحمدان، فضلاً عن سعيهم لتجاوز الخسارة الثقيلة من الهلال بأربعة أهداف. وسيبقي الجبال على العناصر التي شاركت في مباراة الهلال، خصوصاً وأن الفريق لن يعاني من النقص، معتمداً على صادق العيد وأحمد العجمي في متوسط الدفاع مع امكانية إعادة الثنائي التونسي نعيم بالربط ورمزي بن يونس، قبل أن يعوّل على رباعي الوسط فهد الزهراني وعبدالله بوهميل وأحمد بوعبيد وحسين النمير خلف الثنائي ربيع السفياني وفيصل الجمعان.