أكثر من 65 نزيلة من دار المؤسسة الاجتماعية لرعاية الفتيات بمنطقة مكةالمكرمة التابعه لوزارة الشؤون الاجتماعية بالعاصمة المقدسة احدثن شغبا وقمن باحتجاز عدد من العاملات في الدار من مشرفات واداريات احتجاجاً منهن على زعمن انه سوء في التغذية التي تقدم لهن وكذلك سوء الرعاية في الخدمات الأخرى وادعين انهن يتعرضن لمضايقات من بعض مسؤولي الدار وطالبن بتغيير مديرة المؤسسة والأخصائيات والمراقبات.. وقد استدعى الامر تدخل رجال الأمن وعدد من السجانات شاركن في تفرقة تجمعهن ومسئولون من الشؤون الاجتماعية حيث تم احتواء الموضوع وتهدئة النزيلات محدثات الشغب، مؤكدين لهن أن هناك تحقيقات موسعة ودقيقة ستجرى في كشف ملابسات وخلفيات الموضوع، وستتم محاسبة اي مقصر يثبت عليه أي تقاعس في العمل أو مضايقة لنزيلات الدار كما ستتم معاقبة أي نزيلة أحدثت الفوضى والشغب. وقم تم نقل 5 حالات من النزيلات لمستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر أصبن بانهيار عصبي وتشنجات وقد شاركت 5 فرق اسعافية من الهلال الأحمر في نقل النزيلات ولاتزال التحقيقات جارية مع كافة أطراف القضية بحثاً عن الحقيقة وسعياً لأعطاء كل ذي حق حقه.وفي اتصال ل»الرياض» بالدكتور علي بن سليمان الحناكي مدير عام الشئون الأجتماعية بمنطقة مكة قال: ماحدث في داخل أروقة مؤسسة رعاية الفتيات بمكة متابع شخصياً من قبل معالي وزير الشئون الأجتماعية وسعادة الوكيل ومكتب الإشراف النسائي حيث انه هو المعني بالنظر في القضية..ومؤسسة رعاية الفتيات بمكة تضم 65 فتاة أدخلوا للمؤسسة بأحكام شرعية ويقضين العقوبة الصادرة بحقهن في المؤسسة التي تقدم بدورها برامج اجتماعية وتعليمية وترفيهية وصحية وتضم مدارس التعليم العام «ابتدائي ومتوسط وثانوي» إضافة للعديد من برامج التدريب والتوجيه. وماحدث أن عدداً من النزيلات أحدثن شغباً وتمردا على تعليمات ولوائح المؤسسة والتدخل في اختيار المديرة والأخصائيات والمراقبات وقد شكلت لجنة عاجلة وباشرت أعمالها بداخل المؤسسة لمعرفة المشكلة وجذورها وقطع دابر الشغب مرة أخرى. ولقد هدأ الوضع بين النزيلات والتحقيق لايزال مستمرا وسنعمل على تلبية الطلب المنطقي والمعقول للنزيلات وكذلك معاقبة من أحدثن الشغب وستطبق بحقهن الإجراءات النظامية اللازمة.