وجهت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات الأستاذة نورة الفايز الميدان التربوي والتعليمي حول عزم البنك الإسلامي للتنمية تنظيم جائزة البنك لمساهمة المرأة في التنمية للعام 1431ه . وقد نظمت جائزة البنك الإسلامي لمساهمة المرأة في التنمية في عام 1427ه بناءً على التوصيات الصادرة من اللجنة النسائية الاستشارية في البنك والمكونة من (12) امرأة بارزة ومشهود لهن بالريادة في مجالاتهن ويعملن على تقديم المشورة للبنك بشأن كيفية تعزيز مشاركة المرأة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية . ويتم منح الجائزة سنوياً لجذب أنظار المجتمع الدولي إلى أهمية دور المرأة وحيويته في تطوير مجتمعها ودفع عجلة التقدم والتنمية العالمية للأفضل ، وتهدف الجائزة إلى الاعتراف بالانجازات البارزة والمتميزة التي حققتها المرأة وتكريمها على ذلك ، والاعتراف بالدور الهام لها في التنمية في الدول الأعضاء ، وتشجيع الجهود المبذولة لتحسين فرص حصولها على التعليم والصحة والموارد الاقتصادية لتصبح مشاركا في تطوير الاقتصاد، وإلهامها من خلال تعزيز دور النماذج المثالية و الإشادة بها ، ومكافأة الأفراد والمنظمات التي تتعهد بتحسين حياة المرأة وتعزيز اغتنام دورها الحيوي . وتنقسم الجائزة إلى جائزتين نقديتين: الأولى (50000) دولار تمنح لامرأة واحدة أو مجموعة من النساء، والثانية (100000) دولار وتمنح للمنظمات. وتخضع الجائزة لمعاير عامة للترشيح ينبغي توفرها منها: الأثر فلا بد أن تكون المشاريع المقدمة للمسابقة قد ساهمت في تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي في منطقتها إضافة إلى الإبداع فيجب أن تكون بعيدة عن النمطية والمحاكاة مبدعة تتحلى بالتفرد والتميز والابتكار ، كما يشترط في المشاركة الانتشار فيجب أن تحمل المشاريع إمكانية الانتشار في ذاتها وان يكون لديها آلية لتوسيع فعالياتها إلى المناطق المحيطة لضمان إيصالها إلى اكبر شريحة ممكنة ، والاستدامة فينبغي أن تتكون في ذاتها التنمية المستدامة. وموضوع جائزة البنك الإسلامي للتنمية السنوية الخامسة هي بعنوان (مساهمة المرأة في تطوير الشابات )، وتستهدف المرأة التي ساعدت على تشجيع الشابات ليصبحن قائدات قادرات على تطوير أنفسهن والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مجتمعاتهن المعاصرة، كما تهدف إلى التعرف على سيدة تنفرد بشخصيتها الفذة وبدورها القيادي المتميز الذي يضعها موضع القدوة الحسنة تقتدي بها الشابات وتحتذي بها السيدات لما لها من دور في تشجيعهن ليكون لهن اثر كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمحيطهن. يذكر أن الجائزة تدار من خلال إدارة تطوير الموارد البشرية في البنك واللجنة الاستشارية النسوية التابعة له بالتعاون مع المستشار الأكاديمي والذي تمثله (جامعة عفت).