فازت جمعية رعاية الأيتام بمكة والمدينة والطائف بجائزة البنك الإسلامي للتنمية السنوية في مجال مساهمة المرأة في التنمية عن برنامجها "القرابة من الرضاعة" الذي يهدف إلى إيجاد أسر بديلة للأيتام من أصحاب الظروف الخاصة والذي قدمته الجمعية بعد دراسة وافية لأكثر من عامين راعت فيه الجوانب الشرعية والاجتماعية والنفسية والصحية لليتيم بما يحقق روابط أسرية عن طريق الرضاعة وقد لاقى البرنامج استحسان المشاركين في المؤتمر الأول والثاني للأيتام الذي أقيم في مملكة البحرين بمشاركة عدد من الدول العربية حيث قاسمت الجمعية جمعية أخرى من السودان الشقيق بوقع 50ألف دولار لكل جمعية، وتهدف الجائزة إلى الاعتراف بالإنجازات المتميزة والبارزة لإدماج المرأة في عملية التنمية وتمثل هذه الخطوة مساهمة مهمة في النهوض العام في أوضاع المرأة والتأثير على التنمية الاجتماعية والاقتصادية على أي مستوى بما في ذلك مستوى القاعدة الشعبية والأسرة ومستوى المشروعات والمستوى التنظيمي وضمان استدامة الأثر المتحقق، وتقسم جائزة البنك الإسلامي للتنمية لمساهمة المرأة في التنمية إلى جائزتين تمنحان على هامش الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك، وتمنح الجائزة الأولى لا مرأة واحدة أو لمجموعة من النساء، وتمنح الثانية لمنظمة أو مجموعة منظمات غير حكومية أو نسويه وطنية أو دولية في الدول الأعضاء في البنك، أو في الدول غير الأعضاء، ويشترط البنك لقبول المشاركة في الجائزة أن تكون أنشطة الجهة المرشحة التي تمنح الجائزة متوافقة مع أهداف البنك في إطار التخفيف من وطأة الفقر، وتشجيع التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وبناء قدرات المرأة في الأسرة والمجتمع إلى جانب اتسام هذه الأنشطة بالابتكار وبعد الأثر. وتتكون الجائزة من مكافأة نقدية وشهادة تبرز الإنجازات التي تؤهل المرشحة (المرشحات) لنيل الجائزة التي تتكون من 50.000دولار أمريكي للمرأة الواحدة أو لمجموعة من النساء. 100.000دولار أمريكي للمنظمة أو لمجموعة من المنظمات السنوية، ووجهت الدعوة للترشيح للجائزة بالإعلان عنها على شكل واسع النطاق على المستوى الدولي، وقبلت الترشيحات من المنظمات الوطنية أو الدولية، وحدد البنك معايير الجائزة بأن لا تقبل سوى المشروعات المتكتملة أو المشروعات التي اكتملت المرحلة الأولى منها كما ينبغي أن تقدم كافة المستندات المطلوبة بإحدى لغات البنك الثلاث وهي العربية والإنجليزية والفرنسية. وجاءت مواضيع جائزة البنك لهذا العام على النحو التالي: بالنسبة للأفراد: مبادرة المرأة ومساهمتها في تحسين الرعاية الصحية، بالنسبة للمنظمات النسوية والمنظمات غير الحكومية، برامج رعاية الأمومة من جانبه عبر المهندس محمود بن عبدالله طيبة رئيس مجلس الإدارة عن سعادته بهذا الانجاز وقال إن الجائزة تتويج لجهود الجمعية في خدمة الأبناء من اليتامى مقدراً الجهود التي بذلت من المشرفين على المشروع في لجنة التطوير التربوي والتعليمي وجميع من ساهم من أهل الخير في هذا المشروع، يشار إلى أن الأمين العام للبنك د. محمد أحمد علي سيرعى حفل تسليم الجوائز في جدة بهذه المناسبة.