عقدت بين جامعة عفت والبنك الإسلامي للتنمية اتفاقية لإطلاق الجائزة الخامسة للبنك لمساهمة المرأة بالتنمية في جامعة عفت. ووقع الاتفاقية عن البنك السيد وليد فقيه مدير مكتب التعاون الفني في البنك الإسلامي للتنمية وعن جامعة عفت رئيسة الجامعة الدكتورة هيفاء رضا جمل الليل، حيث تبنت الجامعة القيام بدور المستشار الأكاديمي في هذا الحدث الهام في دورته الخامسة تحت عنوان "مساهمة المرأة في تطوير الشابات" وقد تم إزاحة الستار عن شعار الجائزة الجديد والتي تهدف بدورها إلى الاعتراف بالإنجازات المتميزة لإدماج المرأة في عملية التنمية والسعي إلى النهوض العام بأوضاعها على جميع الأصعدة وكل المستويات مهما اختلفت مشاربها الخاصة والعامة في أكثر من 65 دولة من دول الأعضاء في البنك الإسلامي وفي المجتمعات الإسلامية للدول غير الأعضاء. كما سيأتي ذلك الاعتراف والتكريم تشجيعاً للمرأة وشحذاً لقدراتها من أجل المساهمة الخلاقة والشراكة المبدعة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وسيكون سببًا لجذب أنظار المجتمع الدولي إلى أهمية دور المرأة وحيويته في تطوير مجتمعها ودفع عجلة التنمية العالمية للأفضل. من جانبه أفاد السيد وليد فقيه مدير مكتب التعاون الفني في البنك الإسلامي للتنمية بجدة عن جائزة هذا العام قائلاً:( تنقسم الجائزة إلى جائزتين نقديتين، وتمنحان على هامش الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك؛ الجائزة الأولى (50،000 دولار أميركي)، تمنح لامرأة واحدة أو لمجموعة من النساء، و الجائزة الثانية (100،000دولار أميركي)، وتمنح للمنظمات)..( ويتركز موضوع الجائزة على تشجيع تنمية الشابات من خلال تقدير المرأة التي ساعدت على تشجيع الشابات، ليصبحن قائدات قادرات على تطوير أنفسهن والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مجتمعاتهن المعاصرة، وتقدير المنظمات التي تشجع وتدعم تنمية وتطوير النساء الشابات لإحداث الفرق ولخلق التغيير الإيجابي في حياتهن ومجتمعاتهن). وأضاف بقوله عن خلفية الجائزة وأثرها: (لقد ساهمت الجائزة بالفعل في إلهام المرأة والمنظمات من خلال تعزيز دور النماذج المثالية والإشادة بها حيث أعطت نماذج متفردة من المساهمات والفعاليات التنموية؛ مثل إنشاء أول عيادة متنقلة على متن سفينة من قبل سيدتين من بنغلادش تقوم بتوفير العناية الطبية لسكان العديد من الجزر الممتدة على ضفاف نهر براهما نتورا، وعلى مستوى المنظمات كانت هناك مساهمة "جمعية نساء المستقبل لتنمية المرأة في بوركينا فاسو " التي قامت بتسهيل الحصول على مياه الشرب بأدنى سعر ممكن لسكان المناطق الفقيرة في بوركينا فاسو، وغيرها الكثير.. آملين التوفيق بنماذج إبداعية جديدة تخدم المجتمعات الإسلامية وتحقق رسالة البنك في تحقيق التنمية المستدامة اقتصاديًا واجتماعيًا.