لن يكون بمقدور النصر استغلال عامل الأرض والجماهير إثر نقل مباراته مع نجران مساء اليوم (الخميس) إلى ملعب نجران، بقرار من لجنة الانضباط، ، ويتقابل الوحدة والاتحاد في مكةالمكرمة في لقاء يحمل طابعاً تنافسياً خاصاً بين الفريقين، فيما يذهب الاتفاق إلى الرس لمنازلة الحزم في ختام الجولة 17 من دوري "زين" للمحترفين. النصر - نجران سيتحتم على النصراويين كسب مواجهتهم أمام نجران، إن هم بحثوا عن مضايقة الاتحاد صاحب المركز الثالث، إذ يحتل النصر المرتبة الرابعة ب24 نقطة، وفوزه سيجعل الفريق يتشبث بمركزه الرابع. ويراهن مدرب النصر الأرغوياني دسيلفا كثيراً على قدرات لاعبيه، وبالأخص هداف الفريق محمد السهلاوي الذي بات نجم الفريق الأول، بالإضافة للاعبي الوسط الأرجنتيني فيغاروا وإبراهيم غالب وأحمد عباس وحسين عبد الغني، في حين تعيش دفاعات "فارس نجد" أوضاعاً جيدة بتواجد البرازيلي ايدير وعبدالله القرني. ويحتفظ دسيلفا بورقتي المهاجم سعد الحارثي وخالد الزيلعي. وعلى الجانب الآخر، يتطلع النجرانيون بقيادة مدربهم الجديد مراد العقبي لاستغلال عامل الأرض وتكريس هيمنتهم على مواجهات الفريقين في نجران، وسيستفيد العقبي من عودة مدافعه الأردني أنس بني ياسين، في وقت سيخسر الفريق خدمات حارسه جابر العامري المبعد بالبطاقة الحمراء، ليحل عنه البديل عبدالرحمن رجب الذي سيشكل مصدر قلق لأنصار الفريق عقب مردوده المتواضع في مواجهة الوحدة الماضية والتي انتهت بخماسية نظيفة، فيما يعتمد العقبي على مجهودات قائد الفريق الحسن اليامي، والمغربي رواد أملاً بتجاوز النقطة 7 التي أبقت الفريق في ذيل الترتيب. لقاء الدور الأول انتهى بالتعادل الإيجابي، إذ سجل للنصر محمد السهلاوي ولنجران الغيني كمارا. الوحدة -الاتحاد سيقاتل لاعبو الوحدة لمواصلة انطلاقاتهم القوية، حين يستقبلون منافسهم الاتحاد الذي يعاني من تراجع مخيف في نتائجه، ويتطلع الوحداويون بقيادة مدربهم البرتغالي جوميز إلى تخطي حاجز النقطة 23 بانتظار تعثر النصر للوصول إلى المركز الرابع، ويتمتع الفريق بخيارات هجومية عدة، أبرزها مهند عسيري، ومختار فلاتة، وستساهم عودة صانع الألعاب المغربي يوسف القديوي من الإصابة في تعزيز قوة منطقة المناورة الوحداوية، بجانب مواطنه رفيق عبدالصمد وسلمان الصبياني، وتبدو خطوط الفريق الخلفية جاهزة لمواجهة طلعات الاتحاد الهجومية بتواجد سليمان أميدو وماجد بلال أمام الحارس فيصل المرقب. وعلى الطرف الآخر، سيعاني الاتحاديون كثيراً من غياب لاعب الوسط العماني أحمد حديد والمدافع أسامة المولد المبعدين بالبطاقة الحمراء، وهو ما سيدفع المدرب الوطني حسن خليفة للاستعانة بسعود كريري ومحمد سالم لسد هذا النقص، إذ يأمل المدرب الاتحادي المؤقت بتسجيل فوز معنوي يعيد التوازن لفريقه عقب رحيل الأرجنتيني كالديرون. ويملك الفريق الاتحادي29 نقطة في المركز الثالث، وسيكون فوز الفريق في المواجهة دافعاً كبيراً لتحسين أوضاعه، إذ سيكون محمد نور ورفاقه مطالبين بمسح الصورة الهزيلة التي كان عليها "العميد" في الجولات الفائتة. الفريقان لم يلعبا مواجهتهما في الدور الأول، إذ تأجلت بسبب مشاركة الاتحاد الآسيوية إلى يوم الأثنين الأول من فبراير المقبل. الحزم -الاتفاق واحدة من أهم لقاءات الجولة، إذ إن فوز أي من الفريقين يعني الإعلان عن البقاء لموسم آخر مع المحترفين. ويملك "أبناء الرس" 16 نقطة أبقت الفريق في المركز ال9، وسيكافح الفريق من أجل إرضاء أنصاره عقب الخسارة القاسية من الاتحاد بخماسية. وتشكل عودة صانع الألعاب المغربي صلاح عقال، دعماً كبيراً لخط وسط الفريق، خلف هداف الفريق وليد الجيزاني، لكن غياب فؤاد المطيري بسبب الإيقاف، سيجبر المدرب البرازيلي لولا على الاستعانة بلاعب المحور السنغالي محمد روبيز، بجوار عبدالله آل حيدر، لكن الفريق سيعاني كثيراً من اهتزاز عطاءات مدافعيه وحارسه سعيد الحربي، في مواجهة القوة الهجومية الاتفاقية بتواجد عبدالرحمن القحطاني ويحيى الشهري ويوسف السالم، وهو الثلاثي الذي مكّن الفريق من تجاوز الأزمة التي عانى منها "فارس الدهناء" في مطلع الموسم. ويملك الاتفاق 16 نقطة بالمركز ال8 بفارق الأهداف عن أصحاب الضيافة، وهو مؤهل للخروج بنتيجة إيجابية، نظير تكامل صفوفه التي ستستفيد من مشاركة الرومانيين ستويكا وكرستين، وسيحتفظ مدربه الروماني إيوان مارين بالمهاجم صالح بشير على دكة البدلاء، بجانب لاعب الوسط الأمريكي وايت جاكسون. وسيشكل فوز الاتفاق، إن حدث، رد اعتبار لخسارة الفريق مواجهة الدور الأول بثلاثة أهدف حزماوية حملت توقيع وليد الجيزاني (هدفين) والسنغالي حمادجي، مقابل هدفين اتفاقيين ليوسف السالم ومدافع الحزم بشار بني ياسين.