أوضحت اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة أن نتائج حملة تصويت استطلاعي كبرى جرت بموقعهم "منتدى معلمي ومعلمات المملكة" قد أفرزت نسباً متباينة في تقبل البنود التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم قبل أيام بشأن المعلمين المتقدمين لحركة النقل الخارجي في هذا العام ، حيث بلغت نسبة الراضين عن بنود حركة النقل 17 % فقط ، في حين شكلت نسب المتذمرين من بنود مفاضلة حركة النقل الخارجي الغالبية العظمى حيث وزعت النسب على بقية البنود الأخرى فقد بلغت نسبة من يريدون تغيير بند درجة الأداء الوظيفي للعام الماضي وتبديله بدرجة الأداء الوظيفي للعام الحالي أكثر من 43 % ، في حين فاقت نسبة من يؤيد مراجعة بنود لم الشمل 13 % ، أما من أبدى رغبته في إلغاء سنة التقديم فوصلت نسبة الراغبين في ذلك إلى 33 % مع توقع بارتفاعها خلال الأيام المقبلة. وبينت اللجنة في بيانٍ لها يتعلق ببنود مفاضلة النقل الخارجي للعام الحالي أنه بناء على حالات التذمر الشديد من تلك القرارات فقد وصلت نسبة المصوتين بعدم ثقتهم في نجاح القرارات المتخذة في الميدان التربوي إلى 85 بالمائة، وأوضحت اللجنة أن من أبرز ما أكد عليه المعلمون من أسباب سلبية في بنود النقل الخارجي لهذا العام أن تلك البنود اعتمدت مجددا على درجة الأداء الوظيفي للعام السابق وإهمال درجة الأداء الوظيفي الحالي ، وأيضاً تشتيت شمل المعلم والمعلمة بدلاً من لمه في النطاق الجغرافي الواحد ، إضافة إلى غياب الاستقرار للمعلمين القدامى من خلال إلزامهم بالتقديم على النقل بسبب سنة التقديم المستحدثة كأول عنصر ، وكذلك ضياع سنوات الخبرة ودبلوم الصفوف الأولية للجامعيين ونقلهم من المدارس الابتدائية إلى المدارس المتوسطة والثانوية. وأعلنت اللجنة الإعلامية استغرابها الشديد من تلك البنود حيث عللت ذلك الاستغراب باستنادها على تصريحات وزارة التربية والتعليم التي أطلقتها في الرابع من ذي الحجة الماضي والتي تضمنت عزمها وتأكيدها على إشراك كافة منسوبي التربية والتعليم في الميدان التربوي من معلمين ومعلمات في قراراتها وتصوراتها المستقبلية قبل إصدارها ، كي يستفاد من العاملين في الميدان لتطوير آلية العمل بما يخدم العملية التعليمية والتربوية.