بررت وزارة التربية والتعليم أسباب تغيير بنود وآلية مفاضلة النقل الخارجي هذا العام للحد من الطلبات العشوائية في النقل التي قد تحرم آخرين، ونفت أن يكون الهدف من وراء سن الضوابط التقليل من حركة نقل المعلمين، واستحداث وزارة التربية عنصر سنة التقدم الأولى لجميع من يتقدم بطلب النقل الخارجي، ولم يقم بإلغاء الطلب قبل صدور الحركة، ودخل في المفاضلة لمنح جميع المتقدمين (أولوية النقل)، وستزيد سنويا بمقدار (سنة التقدم للحركة) في حال استمرار طلب النقل على نفس الرغبات. وبررت الوزارة، بعد معارضة 89 في المائة من المعلمين على آلية وبنود المفاضلة للنقل الخارجي لهذا العام, وذلك حسب نتائج التصويت الذي أجرته اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة حيث بلغت نسبة الراضين عن بنود حركة النقل 11 في المائة فقط، في حين شكلت نسب المتذمرين من بنود مفاضلة حركة النقل الخارجي الغالبية العظمى. وأوضح البيان أن نسبة من يريدون تغيير بند درجة الأداء الوظيفي للعام الماضي وتبديله بدرجة الأداء الوظيفي للعام الحالي بلغت 43 في المائة، في حين بلغت نسبة من يؤيد مراجعة بنود لم الشمل 13 في المائة، فيما وصلت إلغاء سنة التقديم إلى نسبة الراغبين في ذلك إلى 33 في المائة. وبحسب مصادر «عكاظ»، فإن تغيير بنود المفاضلة جاءت بناء على استفتاءات ودراسات ميدانية تربوية، بهدف نقل كافة المعلمات والمعلمين للمناطق التي يرغبونها لاستقرارهم نفسيا، وليس الحد من نقلهم، وعن إلغاء عنصر وتقدير الأداء الوظيفي للعام الحالي والاكتفاء بتقدير الأداء الوظيفي للعام السابق أكدت المصادر أن ذلك يحقق العدل للجميع، وأن الأداء الوظيفي للعام السابق سيكون عادلا للجميع، مشيرا إلى أن المعلم الجديد أو الذي لا يوجد له أداء وظيفي سابق فيحسب له (60) درجة. وتوقعت اللجنة الإعلامية للمعلمات والمعلمين انخفاض نسبة حركة النقل الخارجي للمعلمين هذا العام عن نسبة النقل التي تحققت العام الماضي 1429 ه ، وذلك عطفا على حجم الضرر المترتب على تطبيق وزارة التربية لبنود مفاضلة النقل الخارجي على المعلمين في هذا العام.