أعلنت متحدثة باسم الخارجية الفرنسية أمس ردا على التهديدات والمعلومات المتضاربة حول زعيمي المعارضة في إيران مير حسين موسوي ومهدي كروبي أن فرنسا تحمل السلطات الإيرانية "مسؤولية سلامتهما". وقالت كريستين فاج معاونة المتحدث باسم الخارجية الفرنسية خلال مؤتمر صحافي "على السلطات الإيرانية أن تصغي أكثر من أي وقت مضى إلى نداء الأسرة الدولية وتحاول إيجاد حل سياسي للأزمة يقوم على الحوار واحترام مبادىء الديموقراطية طبقا للتعهدات الدولية التي قطعتها إيران". وكانت تعلق على معلومات غير مؤكدة ومتناقضة تحدثت عن انتقال زعيمي المعارضة من طهران إلى مدينة في الشمال طوعا أو قسرا. وخلال التظاهرات المؤيدة للحكومة الأربعاء رددت شعارات ضد رئيس الوزراء السابق "الموت لموسوي" و"موسوي مجرم ويجب محاكمته". وردد المتظاهرون أيضا شعارات معادية لكروبي رئيس البرلمان السابق الإصلاحي والرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني.