أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الامنية عضو الهيئة العليا للجائزة أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا - حفظه الله - للحفل الختامي لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الرابعة وجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية في دورتها الثانية يأتي تجسيداً لعنايته - حفظه الله - بمصدري التشريع.. الكتاب والسنة واهتمامه بكل ما يخدم الإسلام والمسلمين كما أنها تأتي دعما سخيا وعناية فائقة للجائزة وأهدافها وتشجيعا وتكريما وتقديرا ووفاء للفائزين بالجائزتين. وبين سموه في تصريح بمناسبة الحفل الختامي لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الرابعة وجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية وعلومها في دورتها الثانية أن تعلم السنة النبوية في كل زمان وبخاصة في عالمنا المعاصر ضرورة شرعية تمليها علينا العقيدة الإسلامية حيث أن فهم آيات القرآن الكريم مرتبط بفهم السنة النبوية وكثيرا ما ربط القرآن الكريم طاعة الله عز وجل بطاعة رسوله كما أمر بالإستجابة لدعوة الرسول عليه الصلاة والسلام والأخذ بما جاء به والنهي عما نهى عنه وقال: "إن سيرة صحابته صلى الله عليه وسلم تركت لنا الكثير في تتبع أقواله وأفعاله وتطبيق سنته صلى الله عليه وسلم، قال تعالى:(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً). وأوضح سموه أنه لاغرابة في تبني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية حفظه الله هذه الجائزة العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وما تتضمنه في فروعها الثلاث من أهداف سامية ومقاصد نبيلة مشيراً إلى حاجة العالم إلى نشر السنة النبوية وتقوية الوعي بها وبيانها وفق أسلوب علمي متميز بالأصالة والفهم والدقة والتشجيع لحفظها وفهم معانيها. وأكد أن ما حققته الجائزة من مكانة رائدة ما كان ليتحقق لولا توفيق الله تبارك وتعالى أولا ثم ما تجده من رعاية سامية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده حفظهما الله والنوايا الصادقة المتوجة بالاهتمام والمتابعة من راعي الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله، وقال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز "ستواصل الجائزة بمشيئة الله تحقيق شرف المكان والمكانة وتقدير وتكريم العلماء والباحثين في مجالات السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وتشجيع الناشئة على حفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعلمه وفهم معانيه"سائلاً الله عز وجل أن يعظم الأجر والمثوبة لراعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا وأن يجزيه خير الجزاء وأن يجعل كل ما يقوم به لخدمة الإسلام والمسلمين في ميزان حسناته وأن يوفق كل العاملين في الجائزة لتحقيق أهدافها ومقاصدها.