عد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز نائب رئيس الهيئة العليا المشرف العام على جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله لحفل الجائزة في دورتها الثانية في الرياض تأكيد على حرص ولاة الأمر في بلادنا المباركة وعنايتهم واهتمامهم بخدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتكريم العلماء والباحثين في مجال السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة. وقال سموه في تصريح بهذه المناسبة / إن تبنى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله تعالى هذه الجائزة العالمية تأكيد لحرص سموه رعاه الله على كل ما يخدم مصدري التشريع .. كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم من خلال تحقيق الأهداف النبيلة والمقاصد السامية للجائزة العالمية في مجال البحوث والدراسات الخاصة بالسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وتكريم أصحاب الجهود المتميزة في خدمة السنة النبوية وربط الناشئة والشباب من الطلاب والطالبات بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظاً وعنايةً وتطبيقاً/. وأكد سمو نائب رئيس الهيئة العليا المشرف العام على جائزة تميز الجائزة وريادتها خلال الفترة الماضية وفي جميع مجالاتها وأنشطتها وفعالياتها بفضل الله أولاً ثم بفضل دعم وعناية واهتمام سمو راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا لاافت سمو النظر الى تفرد الجائزة بمنزلة ريادية ومكانة عالمية من خلال السعي الدؤوب لتحقيق أهداف الجائزة وإبراز موضوعاتها وصولا إلى تفاعل العلماء والباحثين من مختلف أنحاء العالم مع دوراتها السابقة. واضاف سموه / لقد اسهم المكان ( مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) الذي انطلقت منه الجائزة، وحرص واهتمام سمو راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا حفظه الله في تحقيق أهدافها وتطلعاتها/. واستعرض سموه منجزات الجائزة فقال / إنه في العام المنصرم احتفلت الجائزة ( جائزة نايف بن عبدا لعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة) بإتمام دورتها الأولى وتم تكريم الفائزين في حفل شرَّفه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدا لعزيز آل سعود حفظه الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله وبحضور سمو راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا حفظه الله في المدينةالمنورة / مقر الجائزة / بتاريخ 15/3/1426ه. واضاف سموه كما اختتمت بحمد الله وتوفيقه الدورة الأولى لمسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي وتوجت نهاية المسابقة في دورتها الأولى بحفل ختامي في التاسع من شهر رمضان المبارك عام 1426ه بالمدينةالمنورة شرفه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا حفظه الله وكرم فيه الفائزين في كل مستوى وتسلم كل فائز من يد سموه جوائزهم والشهادات التقديرية كما حظي كل متسابق وصل إلى تلك المرحلة بالسلام على سموه واستلام جوائز تقديرية تشجيعا لهم وتقديرا للجهود التي بذلوها للوصول إلى هذه المرحلة من المسابقة/. ولفت سمو المير سعود بن نايف النظر الى موافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود في الكلمة التي ألقاها حفظه الله خلال الحفل على مشاركة بناته الطالبات في الدورات القادمة للمسابقة في تصفيات خاصة بهن حرصاًً من سموه الكريم على ربط الناشئات والشابات بالسنة النبوية وتشجيعهن على العناية بها وحفظها وتطبيقها والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم وشحذ الهمم وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهن أسوة بالناشئة والشباب. وأضاف سموه أن نهاية المسابقة في دورتها الثانية توجت بحفل ختامي بتاريخ 24/10/1427ه في مدينة الرياض بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات شرفه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا كرم فيه الفائزون والفائزات في كل مستوى بالسلام على سموه وتسلم كل فائز من يد والدهم جوائزهم والشهادات التقديرية ، كما حظي كل متسابق وصل إلى هذه المرحلة بالسلام على سموه واستلام جوائز تقديرية تشجيعا لهم وتقديرا للجهود التي بذلوها للوصول إلى هذه المرحلة من المسابقة . وأضاف سمو الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز الى تلك الإنجازات تنفيذ الأنشطة العلمية والثقافية المتعددة والمتنوعة، بينها إقامة المحاضرات والندوات والحلقات العلمية المتخصصة في مجال الجائزة وإقامة المراكز الإعلامية والمشاركة في المعارض الدعوية وغيرها علاوة على التطور المستمر لموقع الجائزة على الشبكة العالمية ( الإنترنت ). وسأل سموه في ختام تصريحه الله تبارك وتعالى أن يحفظ بلادنا المباركة وأن يجعل التوفيق والسداد حليف قادتنا وولاة أمرنا وأن يجزي سمو راعي الجائزة خير الجزاء وأوفاه وأن يعظم له الأجر والفضل والمثوبة لما قدمه ويقدمه للإسلام والمسلمين. ( انتهى ) 1326 ت م