اتفق السعوديون على حب سلطان .. فكان هو كالعادة في موعده حاضرا مع العطاء والعطف والحنان الذي أوجد له مساحة في كل القلوب.. وبالأمس نثر باقات من الحب والوفاء تجاه مصابي الواجب في مهمة دحر المتسللين في الحدود الجنوبية تجسدت معها معاني الأبوية الحانية الصادقة باحتضانه طفلة ال 3 أعوام سديم الدوسري وسؤالها عما ترغبه من هدية، فكان جوابها ببراءة الأطفال .. أريد ناقة،، ولأنها في حضرة صاحب السمو الملكي الامير سلطان الذي يعطف على الصغير ويوقر الكبير.. فكان الجواب بحسب تطلعاتها .. "أعطوها ناقة". الطفلة سديم مع الزميل خالد العوفي هذه الحالة ليست مجرد حدث عابر بل هي تجسد ماهية العلاقة بين الحاكم والمسؤول، إنها علاقة حب متبادلة وحالة عشق أبدي وعنوان من عناوين الوفاء. أحب بابا سلطان .. بهذه العبارة عبرت الطفلة سديم منذ أن احتضنتها أيادي سلطان الخير وهي تعيد مشاهدة اللقاء الذي سيظل محفورا في ذاكرة السعوديين. وبدوره قال النقيب سعد الدوسري أحد المصابين في المواجهات مع المتسللين والد الطفلة سديم، إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام تجسد اهتمام سموه بابنائه أفراد القوات المسلحة، مشيرا إلى أن مابذلوه هو الواجب مرددا شعار "وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه". وعن أثر الزيارة على ابنته سديم، أشار إلى أن مثل هذا المشهد خير تعبير عن تواضع سلطان الخير الذي ملك بمواقفه النبيلة وتواضعه الجم قلوب الصغار والكبار.