سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«سديم» التي طلبت من الأمير سلطان«ابي ناقة» ..«الهدية» تحمل ذكرى القائد العظيم الرائد الدوسري ل(الرياض):الأمير سلطان تحامل على ألمه وزار مصابي الحد الجنوبي..
عبر الرائد سعد بن عبدالله الدوسري والد الطفلة «سديم» التي تشرفت بلقاء فقيد الأمة الراحل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان وطلبت منه بعفويتها وببراءة الطفلة طلبت « ناقة» وانتشر هذا المقطع المصور عبر الشبكات وفي اليوتيوب وخلال تأبين الراحل في القنوات الفضائية عبرت اسرة الدوسري عن بالغ ألمها وحزنها على فقد الأمير سلطان الذي كان لهم مع سموه لقاء تاريخي لا ينسى وقوفا بأنفسهم على سماحة خلقه وتواضعه فضلاً عن جوده الذي بات مضرباً للمثل في كل الأصقاع. وقال الرائد الدوسري ل ( الرياض ) لا شك انه حدث اليم وبالغ الحزن علي وعلى اسرتي وعلى الوطن بأكمله ويواصل بحرقة: منذ ان علمت بالخبر المؤلم وانا واسرتي يخيم علينا حزن عظيم بعظمة هذا الطود الشامخ الذي ضرب اروع الأمثلة في جوده وكرمه وفي حنوه وتلمسه لأحوال الجميع خصوصاً الجنود الذين تشرفوا بالدفاع عن حمى الوطن ويضيف: لا زلت اتذكر زيارته الميمونة لنا وهو للتو عائد من رحلته العلاجية ولم يمض على وصوله يوم واحد حيث بادر بزيارتنا جميعاً ممن اصيب في معركة الحد الجنوبي في 26/12/1430 وهو تاريخ لن انساه ما حييت حيث زارنا جميعاً بعد صلاة العشاء مباشرة في الرياض في مستشفى القوات المسلحة وزار جميع المرضى واذكر ان الجناح الذي كنت فيه به ما لا يقل عن 16 مصاباً زارهم وقبل رؤوس اغلبهم في بادرة عظيمة لا يقدم عليها الا سلطان رحمه الله وغفر له .لقد زارانا وكانت علامات الإعياء عليه الا انه لم يتوان عن زيارتنا بعد ان احس بعظم المسؤولية كونه قائدا ويحب ان يطمئن على جنوده. الطفلات متوجهات للسلام على سموه رحمه الله وعن الموقف الذي تناقلته وسائل الإعلام خلال زيارة سموه خصوصاً المقطع الذي تحدثت فيه ابنته سديم وطلبت ناقة قال الدوسري: هذا رجل خير وعطاء وقد لحقت به بناتي الصغار واستقبلهن بحنان الأب وكأنهن بناته وسأل كل واحدة منهن ما ذا تريدين فخجلن من الطلب الا الصغرى سديم ووقتها كان عمرها قرابة الثلاثة اعوام حيث طلبت « ناقة « وقد تحقق لها طلبها في اقل من اسبوع والناقة لا زالت موجودة وتحمل ذكرى هذا القائد الفذ العظيم. ويواصل الدوسري:نحن نعرف اننا لو طلبنا أي طلب مهما كبر فلن يخيبنا هذا الطود الشامخ لكن الأنفة منعتني من الطلب لأنه جاء لزيارتي وخجلت ان افسد الزيارة بهكذا طلب.ويستدرك الرائد الدوسري قائلاً: ومع ذلك فهناك والدي وثلاثة من اخوتي قدموا لسموه طلبات واجابها لهم ولم يقصر كعادته وبكرمه الحاتمي المعروف.ويختم الدوسري حديثه قائلاً: بناتي عندما علموا بموته حزنوا وما زلن يبكين الى الآن ويضيف: مما يزيد في ألمنا وحزننا اننا نرى المقطع المصور في الفضائيات بشكل متكرر الأمر الذي يجدد احزاننا بفقد هذا الراحل العظيم. المصاب الدوسري خلال زيارة الأمير سلطان له الطفلة سديم التي طلبت من الأمير الراحل ناقة