استيقظ العالم العربي والإسلامي فجر السبت على فاجعة وفاة سلطان الخير والعطاء ولفَّ الحزن الشعب السعودي على وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - وقد اتفق السعوديون على حب سلطان .. فكان هو كالعادة في موعده حاضرا مع العطاء والعطف والحنان الذي أوجد له مساحة في كل القلوب .. وفي قصة نشرتها " الرياض " تجسدت معها معاني الأبوة الحانية الصادقة باحتضان سلطان الحنان الطفلة سديم ذات ال 3 أعوام وسؤالها عما ترغبه من هدية، فكان جوابها ببراءة الأطفال .. أريد ناقة،، ولأنها في حضرة صاحب السمو الملكي الامير سلطان الذي يعطف على الصغير ويوقر الكبير.. فكان الجواب بحسب تطلعاتها .. " أعطوها ناقة ". هذه الحالة ليست مجرد حدث عابر بل هي تجسد ماهية العلاقة بين الحاكم والمسؤول، إنها علاقة حب متبادلة وحالة عشق أبدي وعنوان من عناوين الوفاء رغم غياب جسد سلطان لكنه سيبقى معنا وايادي سلطان الخير ستظل محفورة في ذاكرة السعوديين.